الامارات 7 - ولد صلاح عطية في قرية تفهنا الأشراف في مركز ميت غمر بمحافظة الدقهلية في مصر في 18 مارس 1946. كانت ظروف نشأته صعبة، حيث كانت أغلب سكان القرية يعملون كعمال في الحقول والأملاك المجاورة. عانى صلاح من الفقر والعوز، لكنه تمكن بجد واجتهاد من إكمال دراسته الجامعية في الهندسة الزراعية.
بعد انتهاء خدمته العسكرية بعد حرب أكتوبر 1973، بدأ صلاح في التفكير في زيادة معيشته، فجاءت له فكرة إنشاء مزرعة دواجن. تعتبر هذه الفكرة كانت تحتاج إلى رأس مال كبير. قام صلاح بالتواصل مع ثمانية من رفاقه خلال فترة التجنيد، واتفقوا على دفع مبلغ مالي للمشروع، وقرروا جعل الله شريكاً في النسبة الأولية من الأرباح.
مع توسع الأرباح، قرروا زيادة نسبة الشريك الأعظم (الله) إلى 20٪، وبعد زيادة الأرباح في الدورات الإنتاجية اللاحقة، رفعوا نسبته إلى 50٪، وتم توجيه جميع الأرباح الخيرية.
توسع المشروع ليصبح عبارة عن 10 مزارع دواجن، وتم إنشاء مصنع للأعلاف ومصنع آخر للمركزات، وتم شراء قطع أراضي زراعية لتصدير المنتجات.
في عام 1984، أطلق صلاح مشروع مركز إسلامي متكامل في قريته، ينفذ مشاريع خيرية في مختلف المجالات، بما في ذلك الزراعة والتعليم والشباب والزكاة والصحة والمصالحات.
قام بإنشاء العديد من الكليات والمعاهد الدينية، بما في ذلك كلية الشريعة والقانون وكلية للتجارة وللتربية وأخرى لأصول الدين.
شارك في بناء محطة قطارات في قريته، وأسس فريقًا زراعيًا لرفع الإنتاجية ومكافحة الأمراض، وأنشأ لجانًا لحل الخلافات المحلية.
قام بإنشاء بيت مال للمساعدة في إعاشة المحتاجين وتأمين مصادر دخل لهم، وقدم الدعم للشباب في الحصول على فرص عمل، وقام بتطوير التعليم في منطقته.
رحل صلاح عطية في 11 يناير 2016، بعد حياة مليئة بالعطاء والعمل الخيري، وشهدت جنازته مشاركة واسعة من سكان مصر.
بعد انتهاء خدمته العسكرية بعد حرب أكتوبر 1973، بدأ صلاح في التفكير في زيادة معيشته، فجاءت له فكرة إنشاء مزرعة دواجن. تعتبر هذه الفكرة كانت تحتاج إلى رأس مال كبير. قام صلاح بالتواصل مع ثمانية من رفاقه خلال فترة التجنيد، واتفقوا على دفع مبلغ مالي للمشروع، وقرروا جعل الله شريكاً في النسبة الأولية من الأرباح.
مع توسع الأرباح، قرروا زيادة نسبة الشريك الأعظم (الله) إلى 20٪، وبعد زيادة الأرباح في الدورات الإنتاجية اللاحقة، رفعوا نسبته إلى 50٪، وتم توجيه جميع الأرباح الخيرية.
توسع المشروع ليصبح عبارة عن 10 مزارع دواجن، وتم إنشاء مصنع للأعلاف ومصنع آخر للمركزات، وتم شراء قطع أراضي زراعية لتصدير المنتجات.
في عام 1984، أطلق صلاح مشروع مركز إسلامي متكامل في قريته، ينفذ مشاريع خيرية في مختلف المجالات، بما في ذلك الزراعة والتعليم والشباب والزكاة والصحة والمصالحات.
قام بإنشاء العديد من الكليات والمعاهد الدينية، بما في ذلك كلية الشريعة والقانون وكلية للتجارة وللتربية وأخرى لأصول الدين.
شارك في بناء محطة قطارات في قريته، وأسس فريقًا زراعيًا لرفع الإنتاجية ومكافحة الأمراض، وأنشأ لجانًا لحل الخلافات المحلية.
قام بإنشاء بيت مال للمساعدة في إعاشة المحتاجين وتأمين مصادر دخل لهم، وقدم الدعم للشباب في الحصول على فرص عمل، وقام بتطوير التعليم في منطقته.
رحل صلاح عطية في 11 يناير 2016، بعد حياة مليئة بالعطاء والعمل الخيري، وشهدت جنازته مشاركة واسعة من سكان مصر.