الامارات 7 - أبو الحسن الشاذلي، المعروف أيضًا بـ"علي بن عبد الله الشاذلي"، كان عالمًا فقيهًا ومتصوفًا مغربيًا. وُلد في مدينة فاس بالمغرب عام 1196م وتوفي في صحراء عيذاب بجنوب مصر عام 1258م أثناء رحلته إلى البيت الحرام في مكة، عن عمر يناهز 62 عامًا.
تلقى تعليمه الأولي في فاس حيث حفظ القرآن الكريم، ثم سافر لطلب العلم في القاهرة وتونس وبغداد ودمشق. تتلمذ على يد علماء كبار، منهم الإمام أبو الفتح الواسطي. كما قضى فترة من حياته معتكفًا في جبال زغوان بتونس.
تزوج في الإسكندرية وأنجب أطفالًا، وأقام هناك لينشر فكره الشاذلي. كان يؤمن بأسس المحبة قبل كل شيء، ويضع العبادة بناءً على حب الله ورسوله في المقام الأول.
كان معروفًا بتواضعه وعلو همته وفصاحة لسانه وزهده في الدنيا، وكان عالمًا متمكنًا بالحديث والتفسير والنحو والفقه.
لعب دورًا بارزًا في دعوة المسلمين للجهاد ضد الصليبيين، وشارك في معركة المنصورة حيث ألقى خطبة حماسية دعا فيها للجهاد، وساهم في فوز المسلمين بالمعركة.
من أقواله المشهورة: "لا تجد الروح والمدد حتى لا تعلق بعلمك ولا جدك ولا اجتهادك"، و"الإعراض عن الدنيا واحتمال الأذى من أهلها خصلة تجعل الإنسان إمامًا لعصره"، و"إن من أشقى الناس من يحب أن يعامله الناس بكل ما يريد وهو لا يجد من نفسه بعض ما يريد".
تركَّ أثرًا عظيمًا في التعليم والدعوة والجهاد، ولا يزال تأثيره ملموسًا في الفكر الإسلامي المعاصر.
تلقى تعليمه الأولي في فاس حيث حفظ القرآن الكريم، ثم سافر لطلب العلم في القاهرة وتونس وبغداد ودمشق. تتلمذ على يد علماء كبار، منهم الإمام أبو الفتح الواسطي. كما قضى فترة من حياته معتكفًا في جبال زغوان بتونس.
تزوج في الإسكندرية وأنجب أطفالًا، وأقام هناك لينشر فكره الشاذلي. كان يؤمن بأسس المحبة قبل كل شيء، ويضع العبادة بناءً على حب الله ورسوله في المقام الأول.
كان معروفًا بتواضعه وعلو همته وفصاحة لسانه وزهده في الدنيا، وكان عالمًا متمكنًا بالحديث والتفسير والنحو والفقه.
لعب دورًا بارزًا في دعوة المسلمين للجهاد ضد الصليبيين، وشارك في معركة المنصورة حيث ألقى خطبة حماسية دعا فيها للجهاد، وساهم في فوز المسلمين بالمعركة.
من أقواله المشهورة: "لا تجد الروح والمدد حتى لا تعلق بعلمك ولا جدك ولا اجتهادك"، و"الإعراض عن الدنيا واحتمال الأذى من أهلها خصلة تجعل الإنسان إمامًا لعصره"، و"إن من أشقى الناس من يحب أن يعامله الناس بكل ما يريد وهو لا يجد من نفسه بعض ما يريد".
تركَّ أثرًا عظيمًا في التعليم والدعوة والجهاد، ولا يزال تأثيره ملموسًا في الفكر الإسلامي المعاصر.