الامارات 7 - أبو العباس القلقشندي، المعروف بشهاب الدين أحمد بن علي بن أحمد القلقشندي، كان أحد أبرز المؤرخين العرب في القرن الثامن الهجري. وُلِدَ في عام 756 هـ في قرية قلقشندة في مصر، ونشأ في بيئة علمية تأثر بها في مساره العلمي.
تميز القلقشندي بمهاراته في الإنشاء والأدب والفقه الشافعي، وكان موظفًا في ديوان الإنشاء خلال فترة حكم السلطان الظاهر برقوق. وعلى الرغم من تركه للمنصب العام بعد نهاية حكم السلطان، إلا أنه حافظ على مكانته في البلاط الملكي.
تألق القلقشندي في عمله عندما بدأ في كتابة موسوعته "صبح الأعشى في صناعة الإنشا"، وهي موسوعة ضخمة تهدف إلى توثيق فن الإنشاء وتقديم مرجع شامل للعاملين في الديوان الإنشائي. استغرقت عملية كتابتها من عام 805 هـ إلى 814 هـ.
من بين مؤلفاته المهمة أيضًا كتاب "نهاية الإرب في معرفة قبائل العرب" الذي يتناول الأنساب، وكتاب "الغيوث الهوامع في شرح جامع المختصرات ومختصرات الجوامع" الذي يتعلق بالفقه الشافعي، بالإضافة إلى كتاب "قلايد جمان في معرفة العربان" وكتاب "ضوء المسفر وجنى الدوح المثمر" وهو اختصار لموسوعته "صبح الأعشى".
إن إرث القلقشندي يعكس تراثًا ثريًا في الأدب والتاريخ والفقه، ويظل إسهامه مرجعًا هامًا لدراسة الثقافة والفكر العربي في تلك الفترة التاريخية.
تميز القلقشندي بمهاراته في الإنشاء والأدب والفقه الشافعي، وكان موظفًا في ديوان الإنشاء خلال فترة حكم السلطان الظاهر برقوق. وعلى الرغم من تركه للمنصب العام بعد نهاية حكم السلطان، إلا أنه حافظ على مكانته في البلاط الملكي.
تألق القلقشندي في عمله عندما بدأ في كتابة موسوعته "صبح الأعشى في صناعة الإنشا"، وهي موسوعة ضخمة تهدف إلى توثيق فن الإنشاء وتقديم مرجع شامل للعاملين في الديوان الإنشائي. استغرقت عملية كتابتها من عام 805 هـ إلى 814 هـ.
من بين مؤلفاته المهمة أيضًا كتاب "نهاية الإرب في معرفة قبائل العرب" الذي يتناول الأنساب، وكتاب "الغيوث الهوامع في شرح جامع المختصرات ومختصرات الجوامع" الذي يتعلق بالفقه الشافعي، بالإضافة إلى كتاب "قلايد جمان في معرفة العربان" وكتاب "ضوء المسفر وجنى الدوح المثمر" وهو اختصار لموسوعته "صبح الأعشى".
إن إرث القلقشندي يعكس تراثًا ثريًا في الأدب والتاريخ والفقه، ويظل إسهامه مرجعًا هامًا لدراسة الثقافة والفكر العربي في تلك الفترة التاريخية.