الامارات 7 - أبو هلال العسكري، الشاعر والكاتب العباسي، يعتبر من أبرز أئمة البلاغة وعلماء اللغة في العصر العباسي. وُلد في مدينة عسكر مكرم بين بصرة وفارس، حيث نشأ في بيئة ثقافية غنية بالعلم واللغة، وتلقى تعليمه من أسرته وعمه. بالإضافة إلى اهتمامه بالشعر والأدب، كان يعمل في تجارة الثياب.
أشهر قصائده تظهر موهبته وبلاغته، مثل قصيدته التي تناول فيها أهمية العلم والحكمة، ومن ضمنها:
"إذا كان مالي مال من يلقط العجم
وحالي فيكم حال من حاك أو حجم
فأين انتفاعي بالأصالة والحجا
وما ربحت كفي على العلم والحكم
ومن ذا الذي في الناس يُبصر حالتي
ولا يلعن القرطاس والحبرِ والقلم"
أمضى أبو هلال العسكري معظم حياته في مسقط رأسه، عسكر مكرم، وربما قضى فترة قصيرة في مدينة قصران. ورغم أن التاريخ لم يسلط الضوء بشكل كافٍ على حياته، إلا أن إرثه الأدبي والثقافي خلد اسمه، واعتُبر من أبرز الشعراء والكتاب في فترته.
من مؤلفاته المعروفة كتاب "الصناعتين" الذي يتناول الكتابة والشعر، وفيه يبرز أهمية علم البلاغة، ويُظهر أن الأدب يفوق النزعات الكلامية والمنطقية.
أشهر قصائده تظهر موهبته وبلاغته، مثل قصيدته التي تناول فيها أهمية العلم والحكمة، ومن ضمنها:
"إذا كان مالي مال من يلقط العجم
وحالي فيكم حال من حاك أو حجم
فأين انتفاعي بالأصالة والحجا
وما ربحت كفي على العلم والحكم
ومن ذا الذي في الناس يُبصر حالتي
ولا يلعن القرطاس والحبرِ والقلم"
أمضى أبو هلال العسكري معظم حياته في مسقط رأسه، عسكر مكرم، وربما قضى فترة قصيرة في مدينة قصران. ورغم أن التاريخ لم يسلط الضوء بشكل كافٍ على حياته، إلا أن إرثه الأدبي والثقافي خلد اسمه، واعتُبر من أبرز الشعراء والكتاب في فترته.
من مؤلفاته المعروفة كتاب "الصناعتين" الذي يتناول الكتابة والشعر، وفيه يبرز أهمية علم البلاغة، ويُظهر أن الأدب يفوق النزعات الكلامية والمنطقية.