الامارات 7 - أبو زكريا الفراء هو يحيى بن زياد بن عبد الله بن منظور الأسلمي، وهو عالم كوفي بارز في النحو واللغة والأدب. اشتهر بلقب "الفراء" بسبب مهارته في تصحيح الكلام، وليس لأنه كان يمتهن العمل بالفراء كما يعتقد البعض.
ولد الفراء في الكوفة سنة 144 للهجرة، ونشأ هناك قبل أن ينتقل إلى بغداد، عاصمة الخلافة في ذلك الوقت. كان له سمعة طيبة بفضل ورعه وحسن خلقه وعمله الجاد. كان يجمع المال طوال العام ليقدمه إلى أهله وقبيلته في نهاية كل سنة.
توفي الفراء وهو في طريقه إلى مكة سنة 207 للهجرة عن عمر يناهز 63 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا ثريًا من العلوم والفنون، والذي يظل موجودًا حتى يومنا هذا.
اهتم الفراء بطلب العلم منذ صغره، وسار إلى عدة شيوخ من أبرزهم أبو الحسن الكسائي، وكان له أثر كبير في تعلمه. كما أخذ الفراء عن عدة شيوخ آخرين أيضًا، وكانت له اهتمامات بارزة في اللغة والأدب.
يشتهر الفراء بكتاباته المتعددة في مجالات النحو واللغة، ومن أشهرها كتاب "المذكر والمؤنث" و"معاني القرآن"، إضافة إلى كتب أخرى تناولت مواضيع مختلفة في اللغة والأدب.
على الرغم من وجود تصورات مختلفة حول مواقفه الفكرية، فإن الفراء كان ينتمي إلى أهل السنة والجماعة، ولم يكن متبحرًا في مذهب الاعتزال كما يشاع.
ولد الفراء في الكوفة سنة 144 للهجرة، ونشأ هناك قبل أن ينتقل إلى بغداد، عاصمة الخلافة في ذلك الوقت. كان له سمعة طيبة بفضل ورعه وحسن خلقه وعمله الجاد. كان يجمع المال طوال العام ليقدمه إلى أهله وقبيلته في نهاية كل سنة.
توفي الفراء وهو في طريقه إلى مكة سنة 207 للهجرة عن عمر يناهز 63 عامًا، تاركًا وراءه إرثًا ثريًا من العلوم والفنون، والذي يظل موجودًا حتى يومنا هذا.
اهتم الفراء بطلب العلم منذ صغره، وسار إلى عدة شيوخ من أبرزهم أبو الحسن الكسائي، وكان له أثر كبير في تعلمه. كما أخذ الفراء عن عدة شيوخ آخرين أيضًا، وكانت له اهتمامات بارزة في اللغة والأدب.
يشتهر الفراء بكتاباته المتعددة في مجالات النحو واللغة، ومن أشهرها كتاب "المذكر والمؤنث" و"معاني القرآن"، إضافة إلى كتب أخرى تناولت مواضيع مختلفة في اللغة والأدب.
على الرغم من وجود تصورات مختلفة حول مواقفه الفكرية، فإن الفراء كان ينتمي إلى أهل السنة والجماعة، ولم يكن متبحرًا في مذهب الاعتزال كما يشاع.