الامارات 7 - الفقيه القدوري، الذي يُعرف أيضًا بأبو الحسين، أحمد بن أبي بكر، وُلد في بغداد عام 362 هـ. ورغم أنه كان يعمل في صناعة القدور، إلا أنه استطاع دمج عمله بدراسته للفقه بشكل متقن. وقد كانت حياته مليئة بالعلم والتعليم، حيث تعلّم من عدة علماء بارزين، وبدوره علّم الكثير من الطلاب.
أما من الناحية العملية، فقد ترأس القدوري الحنفية في العراق، كما ألف العديد من الكتب، من بينها "مختصر القدوري في الفقه الحنفي" الذي يُعتبر من أبرز مؤلفاته. هذا الكتاب يتميز بوضوح الألفاظ وسلاسة الأسلوب، وقد لاقى انتشارًا واسعًا بين الحنفية.
وفيما يتعلق بكتابه "التجريد"، فقد اشتمل على مواضيع متعددة تتناول جوانب مختلفة من الفقه، بما في ذلك الطهارة والصلاة والصيام والزكاة وغيرها، وقد أثرى الفقه الحنفي بهذا العمل.
رحل القدوري عن هذه الدنيا في بغداد عام 428 هـ، ولكن إرثه العلمي ما زال حاضرًا من خلال كتبه وتأثيره على العلماء والطلاب.
أما من الناحية العملية، فقد ترأس القدوري الحنفية في العراق، كما ألف العديد من الكتب، من بينها "مختصر القدوري في الفقه الحنفي" الذي يُعتبر من أبرز مؤلفاته. هذا الكتاب يتميز بوضوح الألفاظ وسلاسة الأسلوب، وقد لاقى انتشارًا واسعًا بين الحنفية.
وفيما يتعلق بكتابه "التجريد"، فقد اشتمل على مواضيع متعددة تتناول جوانب مختلفة من الفقه، بما في ذلك الطهارة والصلاة والصيام والزكاة وغيرها، وقد أثرى الفقه الحنفي بهذا العمل.
رحل القدوري عن هذه الدنيا في بغداد عام 428 هـ، ولكن إرثه العلمي ما زال حاضرًا من خلال كتبه وتأثيره على العلماء والطلاب.