الامارات 7 - إياس بن معاوية، قاضي البصرة في عهد عمر بن عبد العزيز، كان شخصية مميزة في الحكمة والفطنة. ولد في اليمامة سنة 46 هـ، وكان والده من أصحاب الرسول محمد صلى الله عليه وسلم، وأمه من خراسان.
كان إياس رجلاً دميماً، طويل القامة، وكثير الكلام بحكمة، ويتميز بالورع والتقوى. كان معروفاً بأنه يعطي كل ذي حق حقه، وكان الناس يثقون به حتى أن بعضهم منحه الوصاية على أولادهم.
تولى إياس منصب قاضي البصرة بعد أن استشير في الأمر الفقهاء، وقد أثبت نفسه بحكمته وعدله في القضاء. كان له ذكاء وفطنة استثنائيين، حيث كان يستطيع تحليل وشرح القضايا ببراعة، وكانت معرفته واسعة.
تعددت قصص فطنته وحكمته، منها قصة دخوله الشام وحسم قضية صغيرة بحكمته، ومناقشته لرجل يهودي بشأن عقيدة أهل الجنة، وقصة اكتشافه لكلب غريب بسماعه للنباح.
توفي إياس بن معاوية في سن الـ76، وقيل أنه رأى في منامه موته. وقد ترك وراءه إرثاً من الحكمة والفطنة والعدل في القضاء.
كان إياس رجلاً دميماً، طويل القامة، وكثير الكلام بحكمة، ويتميز بالورع والتقوى. كان معروفاً بأنه يعطي كل ذي حق حقه، وكان الناس يثقون به حتى أن بعضهم منحه الوصاية على أولادهم.
تولى إياس منصب قاضي البصرة بعد أن استشير في الأمر الفقهاء، وقد أثبت نفسه بحكمته وعدله في القضاء. كان له ذكاء وفطنة استثنائيين، حيث كان يستطيع تحليل وشرح القضايا ببراعة، وكانت معرفته واسعة.
تعددت قصص فطنته وحكمته، منها قصة دخوله الشام وحسم قضية صغيرة بحكمته، ومناقشته لرجل يهودي بشأن عقيدة أهل الجنة، وقصة اكتشافه لكلب غريب بسماعه للنباح.
توفي إياس بن معاوية في سن الـ76، وقيل أنه رأى في منامه موته. وقد ترك وراءه إرثاً من الحكمة والفطنة والعدل في القضاء.