الامارات 7 - عبد الحي الكتاني هو عالم مغربي معروف بتخصصه في الحديث الشريف وسنده والتاريخ. ولد في مدينة فاس في عام 1884، ونشأ وتربى في بيئة علمية منذ صغره، حيث حصل على دروسه في الزاوية الكتانية التي كان أبوه وأخوه من شيوخها.
قضى عبد الحي الكتاني سنوات من حياته في السفر والدراسة، حيث زار الحجاز ومصر والشام، وتلقى العلم من عدة علماء مشهورين في تلك البلدان. كما اشتهر بجمعه للمخطوطات النادرة وتأسيس مكتبة كبيرة سميت بالمكتبة الكتانية.
كان لعبد الحي الكتاني دور سياسي أيضًا، حيث شارك في النشاطات الإصلاحية في المغرب ودعا إلى مقاومة الاستعمار الفرنسي. لكنه واجه صراعات سياسية مع شقيقه، وانتهى بمقتله وسجنه، ثم رحل إلى الجزائر وتونس.
تميز عبد الحي الكتاني بعلمه الواسع في الفقه والأصول والحديث والتصوف واللغة والتاريخ، وألّف ما يزيد عن 200 مؤلف. ورُشّح لشيخ الإسلام في المغرب وتولى منصب شيخ الزاوية الكتانية.
رغم تأثيره العلمي الكبير، واجه الكثير من الانتقادات والضغوط السياسية، وفي النهاية أُجبر على مغادرة المغرب واستقراره خارجها، حيث توفي في مدينة نيس في فرنسا ودُفن في مقابر المسلمين.
قضى عبد الحي الكتاني سنوات من حياته في السفر والدراسة، حيث زار الحجاز ومصر والشام، وتلقى العلم من عدة علماء مشهورين في تلك البلدان. كما اشتهر بجمعه للمخطوطات النادرة وتأسيس مكتبة كبيرة سميت بالمكتبة الكتانية.
كان لعبد الحي الكتاني دور سياسي أيضًا، حيث شارك في النشاطات الإصلاحية في المغرب ودعا إلى مقاومة الاستعمار الفرنسي. لكنه واجه صراعات سياسية مع شقيقه، وانتهى بمقتله وسجنه، ثم رحل إلى الجزائر وتونس.
تميز عبد الحي الكتاني بعلمه الواسع في الفقه والأصول والحديث والتصوف واللغة والتاريخ، وألّف ما يزيد عن 200 مؤلف. ورُشّح لشيخ الإسلام في المغرب وتولى منصب شيخ الزاوية الكتانية.
رغم تأثيره العلمي الكبير، واجه الكثير من الانتقادات والضغوط السياسية، وفي النهاية أُجبر على مغادرة المغرب واستقراره خارجها، حيث توفي في مدينة نيس في فرنسا ودُفن في مقابر المسلمين.