الامارات 7 - توفي الإسكندر المقدوني، المعروف أيضاً بلقب الإسكندر الأكبر، في الحادي عشر من شهر حزيران عام 323 قبل الميلاد في مدينة بابل، الواقعة في العراق الحالي. كان الإسكندر ملكًا لمملكة مقدونيا في شمال شرق اليونان، وتوفي عن عمر ناهز الثلاثين عامًا. يُعتقد أن سبب وفاته كان الملاريا، وقد أنجبت زوجته روكسانا ابنًا بعد وفاته ببضعة أشهر.
وفاته أدت إلى انهيار إمبراطوريته، واندلعت الحروب بين الأمم من أجل السلطة بعده. الإسكندر المقدوني كان ابن الملك فيليب الثاني وأصبح ملكًا لمقدونيا بعد وفاة والده عام 336 قبل الميلاد. نجح الإسكندر في توسيع سيطرته على أغلب العالم المعروف في زمانه، وكان معروفًا بعبقريته العسكرية ومهاراته الدبلوماسية.
ولد الإسكندر في منطقة بيلا في مقدونيا وتلقى تعليمه من ليونيداس ثم من الفيلسوف أرسطو. شارك في الحروب العسكرية منذ صغره وظهرت مواهبه القيادية منذ شبابه. تمكن الإسكندر من توحيد دول المدن اليونانية وقيادة رابطة كورنث، واستولى على إمبراطوريات فارس وبابل وآسيا، وأسس مستعمرات مقدونية في المنطقة. امتدت إمبراطوريته من البلقان إلى باكستان الحديثة.
بعد وفاته، حاول العديد من الحكام السيطرة على إمبراطوريته الشاسعة، وشهد العالم فترة من الفوضى والصراعات الدامية.
وفاته أدت إلى انهيار إمبراطوريته، واندلعت الحروب بين الأمم من أجل السلطة بعده. الإسكندر المقدوني كان ابن الملك فيليب الثاني وأصبح ملكًا لمقدونيا بعد وفاة والده عام 336 قبل الميلاد. نجح الإسكندر في توسيع سيطرته على أغلب العالم المعروف في زمانه، وكان معروفًا بعبقريته العسكرية ومهاراته الدبلوماسية.
ولد الإسكندر في منطقة بيلا في مقدونيا وتلقى تعليمه من ليونيداس ثم من الفيلسوف أرسطو. شارك في الحروب العسكرية منذ صغره وظهرت مواهبه القيادية منذ شبابه. تمكن الإسكندر من توحيد دول المدن اليونانية وقيادة رابطة كورنث، واستولى على إمبراطوريات فارس وبابل وآسيا، وأسس مستعمرات مقدونية في المنطقة. امتدت إمبراطوريته من البلقان إلى باكستان الحديثة.
بعد وفاته، حاول العديد من الحكام السيطرة على إمبراطوريته الشاسعة، وشهد العالم فترة من الفوضى والصراعات الدامية.