الامارات 7 - هارون الرشيد، أحد خلفاء الدولة العباسية، كان شخصية مميزة بصفات عديدة أثنى عليها التاريخ ورواها له كتبه. وُلد هارون في مدينة الري سنة 148 للهجرة، وكان والده المهدي يولي اهتمامًا كبيرًا بتربيته، حيث حرص على تنشئته في الدين والعلم، وتميّز هارون بالشجاعة والفروسية، فقد قاد معارك جهادية ناجحة ضد الروم وأظهر شغفًا بالجهاد حتى بعد توليه الخلافة.
كان هارون محبًا للعلم والعلماء، فقرّب إليه العلماء وأسس بيت الحكمة الذي أصبح منارةً للعلم والثقافة، وكان حكيمًا فطينًا يدرك المخاطر التي تهدد الدولة، وعلى الرغم من اعتماده على البرامكة الفرس في إدارة الدولة، إلا أنه تنبه إلى نفوذهم الزائد وحاول تقليصهم لضمان استقرار الدولة.
وكان هارون متدينًا وورعًا، فقد كان من العابدين والمتصدقين، حيث كان يقوم بمئة ركعة في يومه وليلته ويتصدق بسخاء من ماله.
باختصار، هارون الرشيد كان خليفة حكيمًا وشجاعًا، يحب العلم ويتقى الله في حكمه وتصرفاته، ولذلك فإنه يستحق الذكر الطيب والإشادة بإنجازاته.
كان هارون محبًا للعلم والعلماء، فقرّب إليه العلماء وأسس بيت الحكمة الذي أصبح منارةً للعلم والثقافة، وكان حكيمًا فطينًا يدرك المخاطر التي تهدد الدولة، وعلى الرغم من اعتماده على البرامكة الفرس في إدارة الدولة، إلا أنه تنبه إلى نفوذهم الزائد وحاول تقليصهم لضمان استقرار الدولة.
وكان هارون متدينًا وورعًا، فقد كان من العابدين والمتصدقين، حيث كان يقوم بمئة ركعة في يومه وليلته ويتصدق بسخاء من ماله.
باختصار، هارون الرشيد كان خليفة حكيمًا وشجاعًا، يحب العلم ويتقى الله في حكمه وتصرفاته، ولذلك فإنه يستحق الذكر الطيب والإشادة بإنجازاته.