الامارات 7 - ابن هشام الأنصاريّ وُلِد في مدينة القاهرة يوم السبت في الخامس من شهر ذي القعدة من عام 708 هـ، وتُوفِّي في ليلة الجمعة في الخامس من شهر ذي القعدة من عام 761 هـ. قضى حياته في طلب العلم ودراسة النحو والأدب واللغويات وعلم القراءات، وأصبح معلماً موسوعياً في هذه المجالات، مُتحلِّياً بالصبر والمثابرة.
ابن هشام الأنصاريّ بدأ طلب العلم منذ صِغره، حيث استمع إلى كبار الشيوخ والعلماء في عصره مثل أبي بكر الزنكولي وشهاب الدين المرحل وعمر بن علي الفاكهاني وعلي بن عبد الكافي السبكي. درس على أيدي هؤلاء الشيوخ علوم النحو والقراءة والأدب والتفسير والصرف واللغة، واكتسب منها القدرة على أداء دور المعلم.
شرع في تدريس علوم اللغة العربية في مدارس مصر مثل مدرسة القبة المنصورية والمدرسة الحنبلية في القاهرة. زار مكة المكرمة مرتين خلال حياته، الأولى في عام 749 هـ والثانية في عام 756 هـ.
كتب ابن هشام الأنصاريّ العديد من المؤلفات في الصرف والنحو، بعضها مطبوع وبعضها مخطوط أو مفقود، من أبرزها: "اعتراض الشرط على الشرط"، و"الجامع الصغير في النحو"، و"تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد"، و"أوضح المسالك إلى ألفيّة بن مالك"، و"الإعراب عن قواعد الإعراب"، بالإضافة إلى العديد من المؤلفات المخطوطة والمفقودة.
ابن هشام الأنصاريّ بدأ طلب العلم منذ صِغره، حيث استمع إلى كبار الشيوخ والعلماء في عصره مثل أبي بكر الزنكولي وشهاب الدين المرحل وعمر بن علي الفاكهاني وعلي بن عبد الكافي السبكي. درس على أيدي هؤلاء الشيوخ علوم النحو والقراءة والأدب والتفسير والصرف واللغة، واكتسب منها القدرة على أداء دور المعلم.
شرع في تدريس علوم اللغة العربية في مدارس مصر مثل مدرسة القبة المنصورية والمدرسة الحنبلية في القاهرة. زار مكة المكرمة مرتين خلال حياته، الأولى في عام 749 هـ والثانية في عام 756 هـ.
كتب ابن هشام الأنصاريّ العديد من المؤلفات في الصرف والنحو، بعضها مطبوع وبعضها مخطوط أو مفقود، من أبرزها: "اعتراض الشرط على الشرط"، و"الجامع الصغير في النحو"، و"تخليص الشواهد وتلخيص الفوائد"، و"أوضح المسالك إلى ألفيّة بن مالك"، و"الإعراب عن قواعد الإعراب"، بالإضافة إلى العديد من المؤلفات المخطوطة والمفقودة.