الامارات 7 - أبو زيد الهلالي، الذي يُعرف أيضًا باسم سلامة بن رزق، كان شخصية بارزة في التاريخ العربي، ينتمي إلى قبيلة بني هلال بن عامر. كان يُعتبر من أمراء القبيلة وفرسانها، وكان له دور بارز في القرن الحادي عشر.
ولد أبو زيد الهلالي أسود البشرة، مما أدى إلى رفض والده الاعتراف به كابنه، ولكنه لم يطلق والدته لشدة حبه لها. بعد انتشار الخبر في القبيلة، قررت القبيلة طرده هو ووالدته إلى مكة المكرمة. وأثناء عودتهم إلى مكة، قابلهم الأمير الفضل بن بيسم وقدم لهم الضيافة، وقرر تبني الطفل وأطلق عليه اسم الأمير بركات.
تلقى أبو زيد التعليم في مدارس الأمراء، وكان معروفًا بطيشه وقوته، مما تسبب له في العديد من المشاكل، بما في ذلك موت أستاذه بسبب ضربه المبرح له.
بعد عودته إلى وطنه، قاد أبو زيد حملة لإيجاد وطن جديد بسبب انقطاع المطر والجفاف. اختار وجهته تونس، حيث دخل في صراع مع حاكمها الظالم الزناتي خليفة، وهذا الصراع كان محوريًا في حياته.
لكن مصير أبو زيد كان مأساويًا، حيث قتل غدرًا على يد دياب بن غانم الهلالي أثناء غزو بني هلال لتونس بحثًا عن الماء والمرعى.
ولد أبو زيد الهلالي أسود البشرة، مما أدى إلى رفض والده الاعتراف به كابنه، ولكنه لم يطلق والدته لشدة حبه لها. بعد انتشار الخبر في القبيلة، قررت القبيلة طرده هو ووالدته إلى مكة المكرمة. وأثناء عودتهم إلى مكة، قابلهم الأمير الفضل بن بيسم وقدم لهم الضيافة، وقرر تبني الطفل وأطلق عليه اسم الأمير بركات.
تلقى أبو زيد التعليم في مدارس الأمراء، وكان معروفًا بطيشه وقوته، مما تسبب له في العديد من المشاكل، بما في ذلك موت أستاذه بسبب ضربه المبرح له.
بعد عودته إلى وطنه، قاد أبو زيد حملة لإيجاد وطن جديد بسبب انقطاع المطر والجفاف. اختار وجهته تونس، حيث دخل في صراع مع حاكمها الظالم الزناتي خليفة، وهذا الصراع كان محوريًا في حياته.
لكن مصير أبو زيد كان مأساويًا، حيث قتل غدرًا على يد دياب بن غانم الهلالي أثناء غزو بني هلال لتونس بحثًا عن الماء والمرعى.