الامارات 7 - سليمان القانوني، العاشر من سلاطين الدولة العثمانية وثاني الخلفاء العثمانيين، تولى الحكم في عام 1520م بعد والده سليم الأول. عُرف عهده بالعصر الذهبي للدولة العثمانية، حيث ازدهرت الدولة في الجوانب العسكرية والثقافية والسياسية. وُلِد في طرابزون في 6 تشرين الثاني عام 1494م، وتلقى تعليمًا متميزًا يركز على إدارة الدولة والعلوم العسكرية والإسلامية.
وصفته المصادر التاريخية بأنه طويل القامة، مقرون الحاجبين، وصاحب وجه عريض وأنف مقوس قليلا، وكان يتمتع بشعر خفيف وشارب كثيف وأسنان أفلج وجسم قوي على الرغم من نحافته. كان محاربًا شجاعًا وماهرًا في فنون القتال، واشتهر بالتسامح والعدل والحزم في التعامل مع الظالمين والمحافظة على الدين.
حقق سليمان القانوني العديد من الإنجازات في أوروبا والبلاد العربية، بما في ذلك السيطرة على بلاد القرم وغزو النمسا واستيلاء على عدة جزر في البحر الأبيض المتوسط. كما اهتم بالجوانب الحضارية وأنشأ مدارس ومكتبات ومساجد ومستشفيات.
رغم حنكته السياسية، إلا أنه ارتكب بعض الأخطاء مثل منح التجار الأجانب امتيازات تأثر سلبًا على الاقتصاد، ومنح السلطة الثانية في هرم السلطة حقوق تدخل زادت من الفوضى في الدولة. وتعرضت حكمه للنقد بسبب تأثير بعض الوزراء والزوجات على قراراته.
توفي في عام 1566م خلال حربه ضد الإمبراطورية النمساوية، ورغم محاولاته القيادة الشخصية للجيش، فإن حالته الصحية الهشة أثرت على جهوده، وقد وافته المنية في أيلول/سبتمبر من ذلك العام.
وصفته المصادر التاريخية بأنه طويل القامة، مقرون الحاجبين، وصاحب وجه عريض وأنف مقوس قليلا، وكان يتمتع بشعر خفيف وشارب كثيف وأسنان أفلج وجسم قوي على الرغم من نحافته. كان محاربًا شجاعًا وماهرًا في فنون القتال، واشتهر بالتسامح والعدل والحزم في التعامل مع الظالمين والمحافظة على الدين.
حقق سليمان القانوني العديد من الإنجازات في أوروبا والبلاد العربية، بما في ذلك السيطرة على بلاد القرم وغزو النمسا واستيلاء على عدة جزر في البحر الأبيض المتوسط. كما اهتم بالجوانب الحضارية وأنشأ مدارس ومكتبات ومساجد ومستشفيات.
رغم حنكته السياسية، إلا أنه ارتكب بعض الأخطاء مثل منح التجار الأجانب امتيازات تأثر سلبًا على الاقتصاد، ومنح السلطة الثانية في هرم السلطة حقوق تدخل زادت من الفوضى في الدولة. وتعرضت حكمه للنقد بسبب تأثير بعض الوزراء والزوجات على قراراته.
توفي في عام 1566م خلال حربه ضد الإمبراطورية النمساوية، ورغم محاولاته القيادة الشخصية للجيش، فإن حالته الصحية الهشة أثرت على جهوده، وقد وافته المنية في أيلول/سبتمبر من ذلك العام.