الامارات 7 - غاندي، المعروف أيضًا بالمهاتما غاندي، يُعتبر واحدًا من أبرز الزعماء الذين ناضلوا من أجل قيمهم بشجاعة. اتبع غاندي استراتيجية العصيان المدني كوسيلة لمواجهة الظلم والاستعمار، وكان له دور بارز في حركة استقلال الهند من الاستعمار البريطاني. في السنوات الأخيرة من حياته، كرّس جهوده لدعم حقوق الأقليات المسلمة في الهند، لكنه اغتيل برصاصة في نهاية مشواره، على يد أحد المتعصبين الهندوس الذين رفضوا آرائه.
غاندي عاش حياة مليئة بالنضال والتعلم، وكان من القادة الذين اشتهروا بثباتهم على مبادئهم وإصرارهم على محاربة الظلم. كان يؤمن بالمقاومة السلمية واللاعنف كوسيلة لتحقيق التغيير، وكان معروفًا بتواضعه وتسامحه، إضافة إلى شجاعته وقوته في مواجهة المصاعب.
ولد غاندي في ولاية غوجارات الهندية في عام 1869، وسافر إلى بريطانيا لدراسة القانون، قبل أن ينتقل إلى جنوب أفريقيا حيث قضى سنوات يدافع فيها عن حقوق العمال الهنديين المضطهدين.
عندما عاد إلى الهند في عام 1915، أطلق حملة ضد الاستعمار البريطاني، مطالبًا بحقوق النساء وتحسين الظروف المعيشية والقضاء على الفقر. تصدّى للاستعمار بطرق سلمية، مثل حملته ضد رسوم الضرائب على الملح، ونجح في تحقيق استقلال الهند في عام 1947.
لكن الفترة اللاحقة شهدت تحديات جديدة، بما في ذلك الانقسامات الطائفية في الهند. دافع غاندي بقوة عن وحدة البلاد وحقوق الأقليات، قبل أن يتم اغتياله في عام 1948.
إن إرث غاندي يبقى حيًا، حيث يُذكر عالميًا كرمز للصمود والتضحية من أجل العدالة والسلام.
غاندي عاش حياة مليئة بالنضال والتعلم، وكان من القادة الذين اشتهروا بثباتهم على مبادئهم وإصرارهم على محاربة الظلم. كان يؤمن بالمقاومة السلمية واللاعنف كوسيلة لتحقيق التغيير، وكان معروفًا بتواضعه وتسامحه، إضافة إلى شجاعته وقوته في مواجهة المصاعب.
ولد غاندي في ولاية غوجارات الهندية في عام 1869، وسافر إلى بريطانيا لدراسة القانون، قبل أن ينتقل إلى جنوب أفريقيا حيث قضى سنوات يدافع فيها عن حقوق العمال الهنديين المضطهدين.
عندما عاد إلى الهند في عام 1915، أطلق حملة ضد الاستعمار البريطاني، مطالبًا بحقوق النساء وتحسين الظروف المعيشية والقضاء على الفقر. تصدّى للاستعمار بطرق سلمية، مثل حملته ضد رسوم الضرائب على الملح، ونجح في تحقيق استقلال الهند في عام 1947.
لكن الفترة اللاحقة شهدت تحديات جديدة، بما في ذلك الانقسامات الطائفية في الهند. دافع غاندي بقوة عن وحدة البلاد وحقوق الأقليات، قبل أن يتم اغتياله في عام 1948.
إن إرث غاندي يبقى حيًا، حيث يُذكر عالميًا كرمز للصمود والتضحية من أجل العدالة والسلام.