الامارات 7 - أبو لؤلؤة المجوسي، الذي يُعرف أيضًا بفيروز النهاوندي، كان رجلًا فارسي الأصل من مدينة نهاوند. وأطلق عليه لقب "أبو لؤلؤة المجوسي" نسبة إلى ابنته لؤلؤة. كان يُعرف أيضًا باسم "بابا شجاع الدين" بين قومه. أُسر أولاً من قبل الروم، ثم أُسر مرة أخرى من قبل المسلمين، وتم سبيه إلى المدينة المنورة في السنة 21 للهجرة. أصبح بعد ذلك مولى للمغيرة بن شعبة، وكان يمتهن حرفة الحدادة والنقش والنجارة.
يشير التاريخ إلى أن أبو لؤلؤة المجوسي هو الذي قتل الخليفة الراشد عمر بن الخطاب. وقعت هذه الحادثة في المدينة المنورة في السنة 23 للهجرة، حيث كان عمر يُصلي الفجر في المسجد، فاعتدى أبو لؤلؤة عليه بسكين مسمومة متخفيًا تحت غطاءه. قرأ عمر آية من القرآن ثم أُعيد له الهدوء، وتولى عبد الرحمن بن عوف الصلاة بدلًا منه. توفي عمر بن الخطاب بعد ذلك جراء جرحه.
بعد قتل أبو لؤلؤة لعمر، حاول الفرار وقتل عدة مسلمين، قبل أن ينتحر بنفسه بعدما انحاز المسلمون حوله.
يشير التاريخ إلى أن أبو لؤلؤة المجوسي هو الذي قتل الخليفة الراشد عمر بن الخطاب. وقعت هذه الحادثة في المدينة المنورة في السنة 23 للهجرة، حيث كان عمر يُصلي الفجر في المسجد، فاعتدى أبو لؤلؤة عليه بسكين مسمومة متخفيًا تحت غطاءه. قرأ عمر آية من القرآن ثم أُعيد له الهدوء، وتولى عبد الرحمن بن عوف الصلاة بدلًا منه. توفي عمر بن الخطاب بعد ذلك جراء جرحه.
بعد قتل أبو لؤلؤة لعمر، حاول الفرار وقتل عدة مسلمين، قبل أن ينتحر بنفسه بعدما انحاز المسلمون حوله.