الامارات 7 - توفي هولاكو، زعيم التتار، عن عمر يناهز الثمانية وأربعين عاماً، في يوم التاسع عشر من شهر ربيع الأول عام 663 هـ الموافق التاسع من شهر كانون الثاني عام 1265 م، بالقرب من مراغة. كانت وفاته نتيجة مرض الصرع، ودُفن في قبر يتوسطه قبة في قلعة تلا. ترك وراءه إمبراطورية واسعة أُطلق عليها "إيلخانية فارس"، وكانت زوجته طقز خاتون أول من توفيت بعده.
هولاكو، الحفيد القائد لجنكيز خان، وُلِد عام 1217 م، وقاد المغول في إيران حيث أسس سلالة خانيد. اشتهر بفتحه لبغداد وتدميرها، مما أثار انتقادات بشأن تدمير الثقافة الإيرانية. تم تعيين شقيقه مانجو خان كقائد للمغول، مما سمح لهولاكو بهزيمة جيش الخليفة والسيطرة على بغداد وتنفيذ إعدام للمستعصم الخليفة العباسي. سيطر أيضاً على سوريا قبل أن يتعرض لهزيمة من جيش مصري في عام 1260 م، وعاد إلى إيران حيث استقر في منطقة أذربيجان.
على الرغم من قوته، كان هولاكو مشجعاً للعلماء والأدباء، حيث قدّر المؤرخ الفارسي الجويني ومنحه فرصة لإقناعه بعدم حرق مكتبة الإسماعيلية. أيضاً، كلّف العالم الرياضي نصير الدين الطوسي ببناء مرصد في مراغة وزوّده بأحدث الأجهزة، مما أدى إلى إنشاء مكتبة ضخمة تتألف من أكثر من 400,000 مجلد.
هولاكو، الحفيد القائد لجنكيز خان، وُلِد عام 1217 م، وقاد المغول في إيران حيث أسس سلالة خانيد. اشتهر بفتحه لبغداد وتدميرها، مما أثار انتقادات بشأن تدمير الثقافة الإيرانية. تم تعيين شقيقه مانجو خان كقائد للمغول، مما سمح لهولاكو بهزيمة جيش الخليفة والسيطرة على بغداد وتنفيذ إعدام للمستعصم الخليفة العباسي. سيطر أيضاً على سوريا قبل أن يتعرض لهزيمة من جيش مصري في عام 1260 م، وعاد إلى إيران حيث استقر في منطقة أذربيجان.
على الرغم من قوته، كان هولاكو مشجعاً للعلماء والأدباء، حيث قدّر المؤرخ الفارسي الجويني ومنحه فرصة لإقناعه بعدم حرق مكتبة الإسماعيلية. أيضاً، كلّف العالم الرياضي نصير الدين الطوسي ببناء مرصد في مراغة وزوّده بأحدث الأجهزة، مما أدى إلى إنشاء مكتبة ضخمة تتألف من أكثر من 400,000 مجلد.