الامارات 7 - مهاتما غاندي، الزعيم الروحي الهندي الذي وُلد عام 1869م ورحل عن عالمنا في 1948م، كان رمزاً للمقاومة السلمية ضد الظلم والعنصرية. عبر عصيانه المدني، قاد حركة الاستقلال في الهند وألهم العديد من الحركات الأخرى نحو الحرية والعدالة.
غاندي، المُعروف أيضاً باسم "مهاتما"، وهي كلمة تعني "الروح العظيمة"، كان لقباً يُمنح له تقديراً لجهوده ضد العنف والظلم. يوم ميلاده يحتفل به على نطاق واسع كعيد وطني في الهند.
ولد غاندي في بوريندر، غوجارات، في عائلة محافظة. درس القانون في لندن واكتشف هناك حقيقة العنصرية والظلم، ومن ثم بدأ مسيرته النضالية في جنوب أفريقيا قبل أن يرجع إلى الهند ليصبح رمزاً للمقاومة الهندية ضد الاستعمار البريطاني.
إنجازاته تشمل مساعدة الجالية الهندية في الخارج على التحرر من قيود العبودية والعنصرية، وكذلك محاولاته لإلغاء قوانين التمييز العنصري وتعزيز حقوق الفقراء والمستضعفين.
كتب غاندي العديد من الكتب التي تتحدث عن فلسفته ومبادئه، وأكد دائماً على أهمية التعلم من الأخطاء والسعي نحو الحق من خلال التجارب.
رغم أن فلسفته اللاعنفية كانت مستمدة من التراث الديني الهندي، إلا أنها كانت مبتكرة ومؤثرة على الصعيدين المحلي والعالمي.
انتقامية أخيرة أخذت حياة غاندي في عام 1948م على يد جندي هندي يدعى ناثورام غودسي، الذي اعتبر أن غاندي تخلى عن مبادئ الهندوسية بسبب دعمه للمسلمين. ورغم ذلك، بقيت إرثه حية، ملهمة للملايين حول العالم في سعيهم للحرية والعدالة.
غاندي، المُعروف أيضاً باسم "مهاتما"، وهي كلمة تعني "الروح العظيمة"، كان لقباً يُمنح له تقديراً لجهوده ضد العنف والظلم. يوم ميلاده يحتفل به على نطاق واسع كعيد وطني في الهند.
ولد غاندي في بوريندر، غوجارات، في عائلة محافظة. درس القانون في لندن واكتشف هناك حقيقة العنصرية والظلم، ومن ثم بدأ مسيرته النضالية في جنوب أفريقيا قبل أن يرجع إلى الهند ليصبح رمزاً للمقاومة الهندية ضد الاستعمار البريطاني.
إنجازاته تشمل مساعدة الجالية الهندية في الخارج على التحرر من قيود العبودية والعنصرية، وكذلك محاولاته لإلغاء قوانين التمييز العنصري وتعزيز حقوق الفقراء والمستضعفين.
كتب غاندي العديد من الكتب التي تتحدث عن فلسفته ومبادئه، وأكد دائماً على أهمية التعلم من الأخطاء والسعي نحو الحق من خلال التجارب.
رغم أن فلسفته اللاعنفية كانت مستمدة من التراث الديني الهندي، إلا أنها كانت مبتكرة ومؤثرة على الصعيدين المحلي والعالمي.
انتقامية أخيرة أخذت حياة غاندي في عام 1948م على يد جندي هندي يدعى ناثورام غودسي، الذي اعتبر أن غاندي تخلى عن مبادئ الهندوسية بسبب دعمه للمسلمين. ورغم ذلك، بقيت إرثه حية، ملهمة للملايين حول العالم في سعيهم للحرية والعدالة.