الامارات 7 - أبو الأسود الدؤلي والخليل بن أحمد الفراهيدي كانا من بين العلماء الذين ساهموا في تطوير طرق تنقيط الحروف في اللغة العربية، حيث وضع كل منهما نظاماً لتنقيط الحروف في القرآن الكريم والنصوص العربية الأخرى.
أبو الأسود الدؤلي قام بوضع نقاط فوق وتحت وعلى يسار الحروف لتدل على الحركات والتنوين، مما ساهم في توضيح النطق الصحيح وتجنب الالتباس، وقد اعتمد هذا النظام في المصاحف.
أما الخليل بن أحمد الفراهيدي فقد ابتكر نظاماً آخر حيث استخدم ألفاً مائلة وياءً وواواً صغيرة لتمثيل الحركات، وقام بتطوير النظام ليشمل أيضاً السكون والهمزة والشدة.
استمرت هذه الجهود في تطوير وتنقيط الحروف حتى وصلت اللغة العربية إلى ما هي عليه اليوم، وذلك نتيجة الحاجة إلى توضيح النطق وتجنب الخطأ، وكان ذلك بسبب تعدد اللهجات وتباين النطق بين الناطقين باللغة العربية والأعاجم.
أبو الأسود الدؤلي قام بوضع نقاط فوق وتحت وعلى يسار الحروف لتدل على الحركات والتنوين، مما ساهم في توضيح النطق الصحيح وتجنب الالتباس، وقد اعتمد هذا النظام في المصاحف.
أما الخليل بن أحمد الفراهيدي فقد ابتكر نظاماً آخر حيث استخدم ألفاً مائلة وياءً وواواً صغيرة لتمثيل الحركات، وقام بتطوير النظام ليشمل أيضاً السكون والهمزة والشدة.
استمرت هذه الجهود في تطوير وتنقيط الحروف حتى وصلت اللغة العربية إلى ما هي عليه اليوم، وذلك نتيجة الحاجة إلى توضيح النطق وتجنب الخطأ، وكان ذلك بسبب تعدد اللهجات وتباين النطق بين الناطقين باللغة العربية والأعاجم.