الامارات 7 - الفارق بين البيزنطيين والرومان يتجلى في جذورهم وتطورهم الثقافي والسياسي. بدأت الحضارة الرومانية في مدينة روما، حيث نشأت في القرن الثامن قبل الميلاد وتطورت لتصبح إمبراطورية تسيطر على شبه الجزيرة الإيطالية. أما البيزنطيون، فهم يعتبرون أنفسهم وارثين للإمبراطورية الرومانية، وقد نشأوا في المرحلة اللاحقة كجزء من الإمبراطورية، لكنهم أسسوا عاصمتهم الجديدة في قسطنطينية (اليوم إسطنبول) بعد تقسيم الإمبراطورية إلى الشرق والغرب.
فيما يتعلق بالديانة، كانت الديانة الوثنية مهيمنة في روما في البداية، ثم انتشرت المسيحية وأصبحت الديانة المهمة فيما بعد، في حين اعتنق البيزنطيون المسيحية وأصبحت جزءاً أساسياً من هويتهم الثقافية والسياسية.
يتضح أيضا الفارق في التنظيم السياسي، حيث اعتمدت روما نظامًا جمهوريًا في البداية ثم تحولت إلى إمبراطورية، بينما اعتمد البيزنطيون نظامًا بيروقراطيًا مركزيًا تحكمه السلطة المركزية من القسطنطينية.
بالإضافة إلى ذلك، تأثرت الحضارة البيزنطية بشكل كبير بالثقافة اليونانية والشرقية، بينما كانت الحضارة الرومانية أكثر تأثراً بالثقافة الإغريقية والإيطالية.
في النهاية، رغم الارتباط التاريخي بين البيزنطيين والرومان، فإن كل منهما تطور بطرق مختلفة وكان له تأثيره الخاص على تاريخ وثقافة العالم المتوسطي.
فيما يتعلق بالديانة، كانت الديانة الوثنية مهيمنة في روما في البداية، ثم انتشرت المسيحية وأصبحت الديانة المهمة فيما بعد، في حين اعتنق البيزنطيون المسيحية وأصبحت جزءاً أساسياً من هويتهم الثقافية والسياسية.
يتضح أيضا الفارق في التنظيم السياسي، حيث اعتمدت روما نظامًا جمهوريًا في البداية ثم تحولت إلى إمبراطورية، بينما اعتمد البيزنطيون نظامًا بيروقراطيًا مركزيًا تحكمه السلطة المركزية من القسطنطينية.
بالإضافة إلى ذلك، تأثرت الحضارة البيزنطية بشكل كبير بالثقافة اليونانية والشرقية، بينما كانت الحضارة الرومانية أكثر تأثراً بالثقافة الإغريقية والإيطالية.
في النهاية، رغم الارتباط التاريخي بين البيزنطيين والرومان، فإن كل منهما تطور بطرق مختلفة وكان له تأثيره الخاص على تاريخ وثقافة العالم المتوسطي.