الامارات 7 - خلال فترة حكم بنو الأحمر في الأندلس، التي استمرت لما يقارب السبعة قرون، شهدت المنطقة تطورًا حضاريًا وثقافيًا بارزًا. بدأت الدولة في ظل ظروف سياسية معقدة بعد ضعف الأندلس في آخر عهد الموحدين، حيث استنجد الأندلسيون بالمغرب وملك دولة المرابطين، يوسف بن تاشفين، للمساعدة في مواجهة الصعوبات التي واجهوها.
بدأت دولة بنو الأحمر بمحاولات للسيطرة على كامل الأندلس لتخلف دولة الموحدين، وعلى الرغم من صعوبات وتحديات واجهتها، إلا أنها تميزت بتقدمها في الفن المعماري والتجارة والزراعة. كانت غرناطة مركزًا رئيسيًا لحكمهم، حيث برزت المعالم الحضارية مثل قصر الحمراء، الذي لا يزال يثير إعجاب العديد من الفنانين بتصميمه وبنيته المعمارية الرائعة.
ومع تقدم الأندلس في الفنون والعلوم، انقسم الفن المعماري إلى قسمين؛ الديني والمدني، حيث تمثلت روعة الفن المعماري الديني في مساجد مثل المسجد الجامع ومسجد الحمراء الأعظم، بينما تميز الفن المعماري المدني بقصور مثل قصر الحمراء وقصر جنة العريف.
ومع احتلال الإسبان لباقي المدن الأندلسية، تحولت غرناطة إلى آخر معقل للمسلمين في الأندلس، وبعد حصار مستمر، سقطت المدينة في أيدي الإسبان في عام 1492، مما أدى إلى نهاية حكم بنو الأحمر وسقوط الأندلس بأكملها في يد الإسبان.
بدأت دولة بنو الأحمر بمحاولات للسيطرة على كامل الأندلس لتخلف دولة الموحدين، وعلى الرغم من صعوبات وتحديات واجهتها، إلا أنها تميزت بتقدمها في الفن المعماري والتجارة والزراعة. كانت غرناطة مركزًا رئيسيًا لحكمهم، حيث برزت المعالم الحضارية مثل قصر الحمراء، الذي لا يزال يثير إعجاب العديد من الفنانين بتصميمه وبنيته المعمارية الرائعة.
ومع تقدم الأندلس في الفنون والعلوم، انقسم الفن المعماري إلى قسمين؛ الديني والمدني، حيث تمثلت روعة الفن المعماري الديني في مساجد مثل المسجد الجامع ومسجد الحمراء الأعظم، بينما تميز الفن المعماري المدني بقصور مثل قصر الحمراء وقصر جنة العريف.
ومع احتلال الإسبان لباقي المدن الأندلسية، تحولت غرناطة إلى آخر معقل للمسلمين في الأندلس، وبعد حصار مستمر، سقطت المدينة في أيدي الإسبان في عام 1492، مما أدى إلى نهاية حكم بنو الأحمر وسقوط الأندلس بأكملها في يد الإسبان.