الامارات 7 - بعد هزيمة الموحدين في معركة العقاب عام 1212م، ضعفت الدولة الحفصية بكل مؤسساتها وتولى الحكم خلفاء ضعاف أفلتوا زمام الحكم. حاولوا إرجاع الأمور إلى نصابها، لكنهم تفاجؤوا بالقوة التي صارت عليها القبائل المغربية حول الأندلس، مما أدى إلى ترامي الدولة وضياع قوتها، وقسمت القبائل الحكم بينها كالتالي: بني مرين في المغرب الأقصى، وبني زيان في المغرب الأوسط، والدولة الحفصية في تونس.
الدولة الحفصية هي الدولة الإسلامية الرابعة في تونس، أسسها أبو زكريا الحفصي من قبيلة بربرية. استغل ضعف حكام الدولة الموحدية في تونس وأعلن الاستقلال عنها، وأصبحت تونس خاضعة لحكم الدولة الحفصية. شملت منطقة نفوذ الدولة الحفصية تونس وطرابلس وقسنطينة من الجزائر، وقسمت إلى مناطق حكم تولى أمرها الولاة ورؤساء القبائل، مما أدى إلى ضعف عام في الدولة.
أسباب تأسيس الدولة الحفصية تتمثل في هزيمة دولة عبد المؤمن في المغرب والأندلس، ورفض الخليفة إدريس المأمون تعاليم ابن تومرت، وقتله لمعظم المشايخ الذين عارضوه من قبيلة الحفصيين. استند أبو زكريا الحفصي إلى هذه الأسباب ورفض مبايعة إدريس المأمون، وأعلن استقلال تونس تحت شعار الدولة الحفصية، وتمكن من إخضاع القبائل المحيطة به.
بعد ازدهار الدولة الحفصية، صارت ذات شأن في المنطقة وكانت محط اهتمام الدول الأوروبية التي سعت لتأمين اقتصادها وضمان الأمن المتبادل للتجارة الملاحية. عقدت الدولة الحفصية اتفاقيات مع البندقية وبيزة وجنوة لضمان سلامة القوافل التجارية وتنظيم التبادل التجاري.
تأمين خزينة الدولة بالأموال وكانت ملجأً للفارين من الأندلس جراء سقوطها، وأعطى المناصب القيادية للمهاجرين الذين أثروا بمعالم الحضارة الرفيعة التي حملوها معهم.
الدولة الحفصية هي الدولة الإسلامية الرابعة في تونس، أسسها أبو زكريا الحفصي من قبيلة بربرية. استغل ضعف حكام الدولة الموحدية في تونس وأعلن الاستقلال عنها، وأصبحت تونس خاضعة لحكم الدولة الحفصية. شملت منطقة نفوذ الدولة الحفصية تونس وطرابلس وقسنطينة من الجزائر، وقسمت إلى مناطق حكم تولى أمرها الولاة ورؤساء القبائل، مما أدى إلى ضعف عام في الدولة.
أسباب تأسيس الدولة الحفصية تتمثل في هزيمة دولة عبد المؤمن في المغرب والأندلس، ورفض الخليفة إدريس المأمون تعاليم ابن تومرت، وقتله لمعظم المشايخ الذين عارضوه من قبيلة الحفصيين. استند أبو زكريا الحفصي إلى هذه الأسباب ورفض مبايعة إدريس المأمون، وأعلن استقلال تونس تحت شعار الدولة الحفصية، وتمكن من إخضاع القبائل المحيطة به.
بعد ازدهار الدولة الحفصية، صارت ذات شأن في المنطقة وكانت محط اهتمام الدول الأوروبية التي سعت لتأمين اقتصادها وضمان الأمن المتبادل للتجارة الملاحية. عقدت الدولة الحفصية اتفاقيات مع البندقية وبيزة وجنوة لضمان سلامة القوافل التجارية وتنظيم التبادل التجاري.
تأمين خزينة الدولة بالأموال وكانت ملجأً للفارين من الأندلس جراء سقوطها، وأعطى المناصب القيادية للمهاجرين الذين أثروا بمعالم الحضارة الرفيعة التي حملوها معهم.