الامارات 7 - الحضارة السومرية نشأت في بلاد ما بين النهرين، بين نهري دجلة والفرات، وهي من أقدم الحضارات التي عرفها التاريخ الإنساني. تتميز هذه الحضارة بتطورها في اللغة والعمارة والحكم والزراعة والصناعات والفنون، وقد استمرت لمدة تقارب 2000 عام قبل أن تستولي عليها البابليون في عام 2004 ق.م.
تعتبر اللغة السومرية وآدابها أقدم سجل لغوي عرفه التاريخ الإنساني، حيث ظهرت أول مرة حوالي 3100 ق.م وظلت مستخدمة لمدة تقارب الألفين عام في الكتابة المسمارية. وكانت الكتابة وسيلة مهمة لتوثيق حياة الحضارة السومرية وتدوين القوانين والأعمال الأدبية.
كما تميزت الحضارة السومرية بفنها وعمارتها، حيث كان لديها اهتمام ببناء المعابد والمنازل باستخدام الطوب وقصب الأهوار، مع ارتفاع أسقف مبانيها وتصميماتها المميزة. وتعتبر زقوراتهم المعابد المدرجة التي تصل ارتفاعها إلى 51.8 م من أبرز معالمهم المعمارية.
كما برع السومريون في بناء الخنادق للسيطرة على الفيضانات وتوفير مياه الري للزراعة، وأظهروا اهتماما كبيرا بالعلم والمعرفة من خلال تنظيم المدارس وتوثيق المعرفة في السجلات المكتوبة.
وقد عرفت الحضارة السومرية أيضاً ثقافة وضع القوانين، حيث كتبت أول مدونة قانونية من قبل أورنامو ملك مدينة أور، وأصبحت لاحقًا أساسًا لشريعة حمورابي.
تعتبر اللغة السومرية وآدابها أقدم سجل لغوي عرفه التاريخ الإنساني، حيث ظهرت أول مرة حوالي 3100 ق.م وظلت مستخدمة لمدة تقارب الألفين عام في الكتابة المسمارية. وكانت الكتابة وسيلة مهمة لتوثيق حياة الحضارة السومرية وتدوين القوانين والأعمال الأدبية.
كما تميزت الحضارة السومرية بفنها وعمارتها، حيث كان لديها اهتمام ببناء المعابد والمنازل باستخدام الطوب وقصب الأهوار، مع ارتفاع أسقف مبانيها وتصميماتها المميزة. وتعتبر زقوراتهم المعابد المدرجة التي تصل ارتفاعها إلى 51.8 م من أبرز معالمهم المعمارية.
كما برع السومريون في بناء الخنادق للسيطرة على الفيضانات وتوفير مياه الري للزراعة، وأظهروا اهتماما كبيرا بالعلم والمعرفة من خلال تنظيم المدارس وتوثيق المعرفة في السجلات المكتوبة.
وقد عرفت الحضارة السومرية أيضاً ثقافة وضع القوانين، حيث كتبت أول مدونة قانونية من قبل أورنامو ملك مدينة أور، وأصبحت لاحقًا أساسًا لشريعة حمورابي.