الامارات 7 - فترة العصر الأموي شهدت فترةً مليئة بالفتوحات في الشرق والغرب، حيث امتدت الدولة الإسلامية لأبعد حدودها في ذلك الوقت. وكانت هذه الفتوحات بداية لتوسع إسلامي شامل، مع كل حكومة من خلفاء بني أمية تحمل نصيبًا منها:

في فترة معاوية بن أبي سفيان، توسّعت الفتوحات في آسيا الصغرى واستكملت في إفريقيا وصقلية.

أيضًا، في عهد يزيد بن معاوية، لم تكن الفتوحات في أوجها، حيث خسر المسلمون قادةً مهمين وبعض الأراضي.

أما في عهد عبد الملك بن مروان، فشهدت الفتوحات عودةً للنشاط، بتوسع في جبهة الروم وإكمال الفتوحات في إفريقيا وبلاد ما وراء النهر.

وفي فترة الوليد بن عبد الملك، شهدت الفتوحات توسعًا في جبهة الروم والأندلس وبلاد ما وراء النهر والسند.

مع سليمان بن عبد الملك، استمرت الفتوحات، حيث حاصر المسلمون القسطنطينية وفتحوا بلاد بحر قزوين.

أما في عهد هشام بن عبد الملك، فتميزت بمعركة بلاط الشهداء.

في العصر العباسي، تراجعت الفتوحات رغم بعض الانتصارات، وشهدت حكمًا ذاتيًا للدويلات الأصغر.

وفي عهد المنصور، لم تحدث فتوحات كبيرة بسبب التركيز على الحكم الداخلي وتعزيز الحدود.

واستمرت الفتوحات في عهد الخليفة المهدي وهارون الرشيد والمأمون، مع استكمال فتح صقلية وعمورية وغيرها من الأراضي.

هذه الفترة شهدت توسّعًا هائلًا للدولة الإسلامية وتأثيرًا كبيرًا على خريطة العالم في تلك الفترة.