الامارات 7 - في النصف الثاني من القرن السابع الميلادي، شهد العالم الإسلامي توسعاً هائلاً نحو الغرب، مع تراجع الحضارة البيزنطية في شمال إفريقيا واندثارها أمام التقدم الإسلامي. في عام 705م، عيّن موسى بن نصير أول خليفة أموي في المغرب، حيث امتدت سلطته من شمال إفريقيا إلى طنجة.
بدأت توغلات العرب في شبه الجزيرة الإيبيرية بعد دعوة من سكانها للمساعدة ضد الحكم الظالم للملك رودريك. وفي عام 711م، بدأ المسلمون بفتح الجزيرة الإيبيرية بقيادة طارق بن زياد، الذي هزم رودريك في معركة حاسمة.
تقدم المسلمون سريعاً في الأندلس، وبحلول عام 714م، كانت معظم شبه الجزيرة الأيبيرية تحت سيطرتهم، واستمرت هذه الحكم حتى عام 1492م.
تبوأت الأندلس مكانة بارزة في العالم الإسلامي، وشهدت عصوراً مختلفة من الحكم، بدءًا من عهد الولاة الذي استمر حتى عام 756م، ومروراً بعهد الإمارة والذي استمر حتى عام 929م، ثم عهد الخلافة منذ عام 929م حتى عام 1031م، وأخيراً عهد ملوك الطوائف الذي استمر من عام 1031م حتى 1086م.
خلال هذه الفترات، شهدت الأندلس تقدماً ثقافياً وعلمياً هاماً، حيث كانت مركزاً للعلم والفنون والعمارة، ولكنها أيضا شهدت صراعات داخلية وانقسامات سياسية أدت في النهاية إلى تراجعها وسقوطها بيد المسيحيين في عام 1492م.
بدأت توغلات العرب في شبه الجزيرة الإيبيرية بعد دعوة من سكانها للمساعدة ضد الحكم الظالم للملك رودريك. وفي عام 711م، بدأ المسلمون بفتح الجزيرة الإيبيرية بقيادة طارق بن زياد، الذي هزم رودريك في معركة حاسمة.
تقدم المسلمون سريعاً في الأندلس، وبحلول عام 714م، كانت معظم شبه الجزيرة الأيبيرية تحت سيطرتهم، واستمرت هذه الحكم حتى عام 1492م.
تبوأت الأندلس مكانة بارزة في العالم الإسلامي، وشهدت عصوراً مختلفة من الحكم، بدءًا من عهد الولاة الذي استمر حتى عام 756م، ومروراً بعهد الإمارة والذي استمر حتى عام 929م، ثم عهد الخلافة منذ عام 929م حتى عام 1031م، وأخيراً عهد ملوك الطوائف الذي استمر من عام 1031م حتى 1086م.
خلال هذه الفترات، شهدت الأندلس تقدماً ثقافياً وعلمياً هاماً، حيث كانت مركزاً للعلم والفنون والعمارة، ولكنها أيضا شهدت صراعات داخلية وانقسامات سياسية أدت في النهاية إلى تراجعها وسقوطها بيد المسيحيين في عام 1492م.