الامارات 7 - في الفترة الزمنية بين عامي 847م و946م، شهد العصر العباسي الثاني سمات مميزة تختلف عن العصر الأول في العديد من الجوانب. في الناحية السياسية، بدأت السلطة تنتقل تدريجياً من الخلفاء العرب إلى الطبقة العسكرية التركية. استخدم الخلفاء الترك في البداية كقوة داعمة، لكن سرعان ما تحولت إلى سلطة مستقلة تسيطر على الدولة بالكامل. كانت الحكومة تتألف بشكل أساسي من الترك، وكانوا يختارون الخلفاء ويعزلونهم حسب مصالحهم.
تفاقمت الفساد والضعف الحكومي في هذه الفترة، حيث انخرطت الدولة في حروب مستمرة مع الزنج والقرامطة، وتعرضت المدن والمناطق للنهب والدمار. كانت الموارد الحكومية تنفد بسرعة، مما أدى إلى تدهور الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
في الناحية الاجتماعية، ظهر تقسيم طبقي واضح، حيث كانت الطبقة العليا تتمتع بالثراء والرفاهية، بينما كانت الطبقة السفلى تعاني من الفقر والمعاناة. كانت الطبقة الوسطى تمثل وسيطاً بينهما.
أما في الناحية الأدبية، فشهدت فترة العصر العباسي الثاني تطوراً وازدهاراً في الشعر والنثر. كتب الشعراء والمفكرين ترجمت وانتشرت بشكل واسع، مما أثر في غنى الحياة الثقافية والفكرية.
بالإضافة إلى ذلك، ظهرت في هذه الفترة مظاهر أخرى مميزة مثل قيام دويلات مستقلة وبروز آثار الحضارة الإسلامية السابقة، إضافة إلى ظهور الثورات الداخلية والغزو الصليبي والمغولي، الذي أدى في النهاية إلى انتهاء الخلافة العباسية.
تفاقمت الفساد والضعف الحكومي في هذه الفترة، حيث انخرطت الدولة في حروب مستمرة مع الزنج والقرامطة، وتعرضت المدن والمناطق للنهب والدمار. كانت الموارد الحكومية تنفد بسرعة، مما أدى إلى تدهور الحياة الاقتصادية والاجتماعية.
في الناحية الاجتماعية، ظهر تقسيم طبقي واضح، حيث كانت الطبقة العليا تتمتع بالثراء والرفاهية، بينما كانت الطبقة السفلى تعاني من الفقر والمعاناة. كانت الطبقة الوسطى تمثل وسيطاً بينهما.
أما في الناحية الأدبية، فشهدت فترة العصر العباسي الثاني تطوراً وازدهاراً في الشعر والنثر. كتب الشعراء والمفكرين ترجمت وانتشرت بشكل واسع، مما أثر في غنى الحياة الثقافية والفكرية.
بالإضافة إلى ذلك، ظهرت في هذه الفترة مظاهر أخرى مميزة مثل قيام دويلات مستقلة وبروز آثار الحضارة الإسلامية السابقة، إضافة إلى ظهور الثورات الداخلية والغزو الصليبي والمغولي، الذي أدى في النهاية إلى انتهاء الخلافة العباسية.