الامارات 7 - بغداد، عاصمة العراق الحالية، هي مدينة تاريخية ذات أهمية كبيرة. تأسست عام 145 هـ على يد أبو جعفر المنصور، الخليفة العباسي الثاني، وقد شيدت بشكل دائري على ضفاف نهر دجلة. كانت تلك المدينة مركزًا حضاريًا مهمًا في عصورها القديمة، حيث ازدهرت العلوم والثقافة.
أسس المنصور مدينة بغداد كمركز حكم وثقافة، وأشرف شخصيًا على تخطيطها وبنائها. وضع خطة المدينة بنفسه على الأرض، ثم أشعل النيران فيها ليلاً ليتأكد من تصميمها. كان لهذه المدينة سور ضخم للحماية، وأربعة أبواب رئيسية.
تطورت بغداد بشكل كبير في العصر العباسي، وخاصة في عهد الخليفة هارون الرشيد، حيث أصبحت مركزًا للعلم والتعليم والثقافة. كانت تضم العديد من الجوامع والمساجد والقصور الفخمة، وكانت مركزًا لترجمة الكتب إلى العربية وتبادل المعرفة.
على مر العصور، أثرت بغداد بشكل كبير على التاريخ والحضارة الإسلامية، وكانت موطنًا للعديد من العلماء والفقهاء البارزين في مختلف المجالات العلمية، مثل جابر بن حيان والخليل بن أحمد الفراهيدي والمسعودي.
على الرغم من مرورها بفترات صعبة، مثل الغزوات التتارية والمغولية، إلا أن تأثير بغداد الثقافي والعلمي استمر عبر العصور، مما يجعلها مدينة تاريخية لها مكانة خاصة في قلوب العراقيين والعالم الإسلامي.
أسس المنصور مدينة بغداد كمركز حكم وثقافة، وأشرف شخصيًا على تخطيطها وبنائها. وضع خطة المدينة بنفسه على الأرض، ثم أشعل النيران فيها ليلاً ليتأكد من تصميمها. كان لهذه المدينة سور ضخم للحماية، وأربعة أبواب رئيسية.
تطورت بغداد بشكل كبير في العصر العباسي، وخاصة في عهد الخليفة هارون الرشيد، حيث أصبحت مركزًا للعلم والتعليم والثقافة. كانت تضم العديد من الجوامع والمساجد والقصور الفخمة، وكانت مركزًا لترجمة الكتب إلى العربية وتبادل المعرفة.
على مر العصور، أثرت بغداد بشكل كبير على التاريخ والحضارة الإسلامية، وكانت موطنًا للعديد من العلماء والفقهاء البارزين في مختلف المجالات العلمية، مثل جابر بن حيان والخليل بن أحمد الفراهيدي والمسعودي.
على الرغم من مرورها بفترات صعبة، مثل الغزوات التتارية والمغولية، إلا أن تأثير بغداد الثقافي والعلمي استمر عبر العصور، مما يجعلها مدينة تاريخية لها مكانة خاصة في قلوب العراقيين والعالم الإسلامي.