الامارات 7 - مدينة سلا، والتي كانت في السابق تُعرف بشالة، تعتبر واحدة من المدن القديمة في المغرب. تقع على الضفة الشمالية لنهر أبي رقراق، بالقرب من العاصمة الرباط. يرجح بعض المؤرخين أن الفينيقيين كانوا أول من استوطنوا المدينة، نظرًا لموقعها الاستراتيجي بالقرب من مصب النهر، وأصبحت فيما بعد عاصمة لهم. في العصور اللاحقة، سيطر الرومان على المدينة وأسسوا فيها مستوطنة، مما جعلها مركزًا تجاريًا مزدهرًا. استمرت تحت الحكم البيزنطي حتى أسلمت عام 66 هـ على يد عقبة بن نافع، ثم عادت للإسلام عام 90 هـ على يد موسى بن نصير.
تُعتبر سلا نقطة عبور مهمة بين المدن الإسلامية الرئيسية في المغرب، مثل فاس ومراكش، بفضل مينائها الذي أصبح مركزًا للتجارة بين المغرب وأوروبا. تعرضت المدينة للاستعمار الفرنسي في القرن التاسع عشر، مما أدى إلى دمار العديد من معالمها التاريخية واضطهاد سكانها.
من بين المعالم البارزة في المدينة، يأتي المسجد الأعظم، المعروف أيضًا باسم الجامع الكبير، الذي تم توسيعه وإعادة بناؤه في عهد السلطان الموحدي أبو يوسف يعقوب بن يوسف المنصور. كما يشتهر مسجد الشهباء، الذي بُني من قبل السلطان المرابطي يوسف بن تاشفين في القرن الحادي عشر، وتم ترميمه في القرن العشرين.
تُعتبر سلا نقطة عبور مهمة بين المدن الإسلامية الرئيسية في المغرب، مثل فاس ومراكش، بفضل مينائها الذي أصبح مركزًا للتجارة بين المغرب وأوروبا. تعرضت المدينة للاستعمار الفرنسي في القرن التاسع عشر، مما أدى إلى دمار العديد من معالمها التاريخية واضطهاد سكانها.
من بين المعالم البارزة في المدينة، يأتي المسجد الأعظم، المعروف أيضًا باسم الجامع الكبير، الذي تم توسيعه وإعادة بناؤه في عهد السلطان الموحدي أبو يوسف يعقوب بن يوسف المنصور. كما يشتهر مسجد الشهباء، الذي بُني من قبل السلطان المرابطي يوسف بن تاشفين في القرن الحادي عشر، وتم ترميمه في القرن العشرين.