الامارات 7 - تاريخ دمشق القديم يشير إلى أدلة أثرية تم العثور عليها في الشام ومصر، مؤكدة أن دمشق كانت واحدة من أول المدن المأهولة بالسكان في العالم. تشير الآثار التي عُثر عليها في مصر إلى وجود المدينة باسم "دمشقا" وتعود إلى حوالي ألف وخمسمائة عام قبل الميلاد، بينما أظهرت حفريات المسجد الأموي دلائل تعود إلى الألفية الثالثة قبل الميلاد. تمتلك دمشق موقعًا متميزًا وأهمية تاريخية كبيرة، حيث تعرضت لغزوات عديدة عبر العصور من أجل السيطرة عليها.
سُيطر على دمشق من قبل الآشوريين في عام 732 قبل الميلاد، ثم سيطر عليها نبوخذ نصر ملك بابل حوالي عام 600 قبل الميلاد، وبعده الفرس، ومن ثم الإسكندر الأكبر في عام 333 قبل الميلاد. في القرن الأول قبل الميلاد، أصبحت دمشق جزءًا من مقاطعة سوريا الرومانية، وكانت قاعدة عسكرية لمواجهة الفرس.
تم فتح دمشق في عهد الخليفة عمر بن الخطاب في عام 636 ميلادية، وأصبحت العاصمة الأهم في الشرق خلال حكم الدولة الأموية. ومع سقوط الأمويين وصعود الدولة العباسية، انتقلت العاصمة إلى بغداد. بعد ذلك، تأثرت دمشق بالاضطرابات التي شهدتها الخلافة العباسية، وأصبحت تحت حكم الحكام المحليين.
استولى العثمانيون على دمشق، مما أدى إلى فقدانها لدورها السياسي لصالح العاصمة العثمانية، ولكن لم تفقد دورها التجاري. وظلت مركزًا لتنظيم رحلات الحج ومصدرًا للنشاط السنوي، مع تطور البنية التحتية والجوامع. في القرن التاسع عشر، وبعد إزالة محمد علي من السلطة في مصر، تدخلت القوى الأوروبية في المنطقة بسبب النزاعات الدينية، واحتلت دمشق.
سُيطر على دمشق من قبل الآشوريين في عام 732 قبل الميلاد، ثم سيطر عليها نبوخذ نصر ملك بابل حوالي عام 600 قبل الميلاد، وبعده الفرس، ومن ثم الإسكندر الأكبر في عام 333 قبل الميلاد. في القرن الأول قبل الميلاد، أصبحت دمشق جزءًا من مقاطعة سوريا الرومانية، وكانت قاعدة عسكرية لمواجهة الفرس.
تم فتح دمشق في عهد الخليفة عمر بن الخطاب في عام 636 ميلادية، وأصبحت العاصمة الأهم في الشرق خلال حكم الدولة الأموية. ومع سقوط الأمويين وصعود الدولة العباسية، انتقلت العاصمة إلى بغداد. بعد ذلك، تأثرت دمشق بالاضطرابات التي شهدتها الخلافة العباسية، وأصبحت تحت حكم الحكام المحليين.
استولى العثمانيون على دمشق، مما أدى إلى فقدانها لدورها السياسي لصالح العاصمة العثمانية، ولكن لم تفقد دورها التجاري. وظلت مركزًا لتنظيم رحلات الحج ومصدرًا للنشاط السنوي، مع تطور البنية التحتية والجوامع. في القرن التاسع عشر، وبعد إزالة محمد علي من السلطة في مصر، تدخلت القوى الأوروبية في المنطقة بسبب النزاعات الدينية، واحتلت دمشق.