الامارات 7 - تاريخ العراق يعود إلى نحو 5000 سنة قبل الميلاد، وقد شهدت العديد من الحضارات المتعاقبة عبر العصور. أولى هذه الحضارات هي حضارة سومر التي ازدهرت في الفترة المعروفة بـ"عصر فجر السلالات"، حيث تميزت بالتطور الفني والثقافي والاجتماعي. وقام السومريون ببناء معابد وقصور وتطوير فنون التعدين والنحت، وكان للكتابة دور كبير في توثيق تاريخهم وممارساتهم.
ثم جاءت حضارة الأكاديين التي حكمت العراق لمدة تزيد عن النصف قرن، ومن بين ملوكهم البارزين نذكر نيرام سين. خلال هذه الفترة، شهدت العراق تطوّراً في العمارة والفنون وتحسينات في نظام الحكم والجيش.
وفيما بعد، قام السومريون بالتمرد على الأكاديين وأسسوا حكمهم الخاص، حيث اشتهر عصر الحكم السومري بالاستقرار والازدهار الاقتصادي والثقافي.
ومن ثم جاء عصر بابل القديم، حيث تميز بحكم حاكم مثل حمورابي الذي وضع قانوناً شهيراً يُعرف باسم قانون حمورابي، وكانت هذه الفترة مهمة في تطوير التجارة والعلوم والثقافة.
وفي نهاية العصور القديمة، غزت الكشيين العراق وحكموه لمدة خمسة قرون، وشهدت هذه الفترة اضطراباً، ولكن تمكنت المملكة الآشورية من الظهور والتنافس مع الكشيين، وتميزت حكمها بالقوة والتنظيم.
وأخيراً، جاء العصر البابلي الحديث الذي شهد فترة قوية تحت حكم نبوخذ نصر، إلا أن تدهوراً في الحكم تلا ذلك وأدى إلى سقوط بابل بيد ملوك الأخمينيين.
هكذا، يمثل تاريخ العراق القديم مساراً ثرياً ومعقداً من الحضارات والتطورات التي شكلت جزءاً هاماً من تاريخ البشرية.
ثم جاءت حضارة الأكاديين التي حكمت العراق لمدة تزيد عن النصف قرن، ومن بين ملوكهم البارزين نذكر نيرام سين. خلال هذه الفترة، شهدت العراق تطوّراً في العمارة والفنون وتحسينات في نظام الحكم والجيش.
وفيما بعد، قام السومريون بالتمرد على الأكاديين وأسسوا حكمهم الخاص، حيث اشتهر عصر الحكم السومري بالاستقرار والازدهار الاقتصادي والثقافي.
ومن ثم جاء عصر بابل القديم، حيث تميز بحكم حاكم مثل حمورابي الذي وضع قانوناً شهيراً يُعرف باسم قانون حمورابي، وكانت هذه الفترة مهمة في تطوير التجارة والعلوم والثقافة.
وفي نهاية العصور القديمة، غزت الكشيين العراق وحكموه لمدة خمسة قرون، وشهدت هذه الفترة اضطراباً، ولكن تمكنت المملكة الآشورية من الظهور والتنافس مع الكشيين، وتميزت حكمها بالقوة والتنظيم.
وأخيراً، جاء العصر البابلي الحديث الذي شهد فترة قوية تحت حكم نبوخذ نصر، إلا أن تدهوراً في الحكم تلا ذلك وأدى إلى سقوط بابل بيد ملوك الأخمينيين.
هكذا، يمثل تاريخ العراق القديم مساراً ثرياً ومعقداً من الحضارات والتطورات التي شكلت جزءاً هاماً من تاريخ البشرية.