الامارات 7 - ظهور الدولة العباسية كان نقطة تحول تاريخية في العالم الإسلامي، إذ ارتبطت بثورة شاملة ضد حكم بني أمية، وقد أثارت هذه الثورة جدلاً بين المؤرخين حول أسبابها. بعضهم اعتبرها ثورة فرسية ضد الحكم العربي، بينما رأى آخرون أنها كانت ببساطة لإزاحة بني أمية عن الحكم. ومعظم الآراء تشير إلى أن الثورة نتجت عن سياسات غير متوازنة من الأمويين وتدهور الأوضاع السياسية في نهاية فترة حكمهم.
حكمت الدولة العباسية لمدة تقدر بنحو 524 عامًا، بدءًا من خلافة أبو العباس السفاح وانتهاءً بوفاة المستعصم بالله، آخر خلفاء الدولة العباسية. تباينت أحوال الدولة العباسية خلال فترة حكمها بين القوة والضعف.
يتفق المؤرخون على تقسيم فترة حكم الدولة العباسية إلى أربعة عصور، تبعًا لقوة الدولة وازدهارها سياسيًا واقتصاديًا وفكريًا:
العصر العباسي الأول: عصر الذهب للدولة العباسية، حيث تميزت بالقوة والاستقلال التام ونفوذ الخلفاء.
العصر العباسي الثاني: عصر النفوذ التركي، انخفضت فيه هيبة الخلافة وتراجع نفوذها، وشهدت زيادة في نفوذ الأتراك.
العصر العباسي الثالث: عصر النفوذ البويهي الفارسي، حيث سيطر البويهيون على الدولة وتمركز نفوذهم.
العصر العباسي الرابع: عصر النفوذ السلجوقي التركي، حيث انتقل الحكم فعليًا إلى السلاجقة الأتراك.
سقطت الدولة العباسية بعد احتلال بغداد من قبل المغول، وكانت الأوضاع السياسية السيئة وتعدد مراكز القوى وخيانة الوزير الذي كان له دور كبير في سقوط بغداد.
حكمت الدولة العباسية لمدة تقدر بنحو 524 عامًا، بدءًا من خلافة أبو العباس السفاح وانتهاءً بوفاة المستعصم بالله، آخر خلفاء الدولة العباسية. تباينت أحوال الدولة العباسية خلال فترة حكمها بين القوة والضعف.
يتفق المؤرخون على تقسيم فترة حكم الدولة العباسية إلى أربعة عصور، تبعًا لقوة الدولة وازدهارها سياسيًا واقتصاديًا وفكريًا:
العصر العباسي الأول: عصر الذهب للدولة العباسية، حيث تميزت بالقوة والاستقلال التام ونفوذ الخلفاء.
العصر العباسي الثاني: عصر النفوذ التركي، انخفضت فيه هيبة الخلافة وتراجع نفوذها، وشهدت زيادة في نفوذ الأتراك.
العصر العباسي الثالث: عصر النفوذ البويهي الفارسي، حيث سيطر البويهيون على الدولة وتمركز نفوذهم.
العصر العباسي الرابع: عصر النفوذ السلجوقي التركي، حيث انتقل الحكم فعليًا إلى السلاجقة الأتراك.
سقطت الدولة العباسية بعد احتلال بغداد من قبل المغول، وكانت الأوضاع السياسية السيئة وتعدد مراكز القوى وخيانة الوزير الذي كان له دور كبير في سقوط بغداد.