الامارات 7 - عقدت مؤسسة الإمارات الدورة الثانية من ملتقى الاستثمار المجتمعي ربع السنوي تحت عنوان "دمج الاستدامة 2020 ودفع عجلة الابتكار" والذي ناقش الطرق المثلى التي تدير من خلالها المؤسسات في دولة الإمارات استراتيجيات الاستدامة لديها. والمؤسسة تعد مؤسسة نفع اجتماعي مستقلة أنشأتها حكومة إمارة أبوظبي لتسهيل إطلاق المبادرات التي يتم تمويلها من القطاعين العام والخاص لرفع وتطوير كفاءات الشباب في مختلف أنحاء الإمارات .
وشكل الملتقى الذي عقد اليوم في فندق الريتز- كارلتون بمركز دبي المالي العالمي منصة ناقش خلالها المتحدثون الآراء والأمثلة العملية والتجريبية حول استراتيجيات الاستدامة وبحثوا الفرص التي يتيحها معرض إكسبو دبي 2020 لطرح الأفكار الخلاقة والتي من شأنها دفع وتعزيز الممارسات المستدامة عبر الابتكار ..إضافة السبل التي يمكن لمؤسسات النفع الاجتماعي من خلالها دمج وتعزيز الاستدامة على جدول أعمالها.
وتحدث في الملتقى إيلين ساندبيرغ مديرة مؤسسة "سي إتش تو إم" وغاس شيليكنز رئيس فريق الاستدامة لدى بي دبليو سي منطقة الشرق الأوسط وكاثرين وايتمان-بيفن مديرة المسؤولية الإجتماعية في موانئ دبي العالمية.
وقالت كلير وودكرافت سكوت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للاستثمار المجتمعي إنه لابد من إحداث نقلة نوعية في الطريقة التي تنظر بها الشركات إلى الاستدامة ومن هذا المنطلق شاركت مؤسسة الإمارات بصورة دورية في المناقشات التي ترك ز على أهمية دمج الاستدامة كمكون رئيسي ضمن جدول عمل الشركات وقطاع الأعمال بدلا من اعتبارها شيئا ملحقا فقط.
وأضافت أن مؤسسة الإمارات تقوم على الشراكة بين القطاعين العام والخاص لذلك فإن لدى المؤسسة اهتمام كبير بمعرفة الدور الذي تقوم به الشركات لإحداث التغيير الاجتماعي الإيجابي وحتى تستطيع الشركات تطوير جدول أعمال استدامة موثوق وقادر على تحقيق ثلاثية الأداء الاقتصادي والاجتماعي والبيئي وبناء السمعة المطلوبة فإن الاستدامة يجب أن تكون مكونا محوريا وأصيلا في عمل الشركات ومؤسسات الاعمال وليست عنصرا مضافا إليها أو ملحقا بها من الخارج.
من جانبها قالت سعادة خلود النويس الرئيس التنفيذية لدائرة الاستدامة بمؤسسة الإمارات ان الاستدامة يجب أن تكون على رأس أولويات المؤسسة ذلك أن دمجها بشكل فعال ضمن بنية ومنهج عمل المؤسسة يسهم في دفع عجلة الابتكار وتعزيز القدرة التشغيلية للمؤسسات.
وأضافت ان الاستدامة تحتل موقعا متقدما على سلم أولويات وجدول أعمال مؤسسة الإمارات وهي مكون مهم وأساسي في بنية المؤسسة وقد تم تضمين الاستدامة كمكون أساسي وجوهري في منهج عمل المؤسسة لتعزيز قدرات برامج المؤسسة وضمان استدامتها المالية على المدى الطويل.
وأكدت النويس أن دمج الاستدامة كعنصر أساسي في بنية ومنهج عمل الشركات يعتبر متطلبا ضروريا لدعم وتعزيز مسيرة التنمية في دولة الإمارات مشددة على أهمية الاستدامة في تعزيز المكاسب الاجتماعية والبيئية والاقتصادية للدولة على المدى البعيد.
ويضم الملتقى مؤسسات من القطاعين العام والخاص من جميع أنحاء دولة الإمارات تسعى إلى تعزيز استثمارها المجتمعي أو أنشطة المسؤولية الاجتماعية لديها ..كما يضم الحضور ممثلين عن شركاء المؤسسة والتي تتألف من الشركات وقطاع الأعمال والهيئات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية بالإضافة إلى رواد مشاريع أعمال مجتمعية.
وتعمل مؤسسة الإمارات وشركاؤها من القطاعين العام والخاص على إحداث تأثير إيجابي ودائم في حياة الشباب الإماراتي من خلال تطوير مشاريع طويلة الأمد ومستدامة وقابلة للتوسع لحل ومواجهة التحديات الاجتماعية التي تواجه الشباب كما توفر المؤسسة في الوقت نفسه نطاقا جديدا من الفرص لجيل الشباب للتطو ع وخدمة المجتمع.
وام
وشكل الملتقى الذي عقد اليوم في فندق الريتز- كارلتون بمركز دبي المالي العالمي منصة ناقش خلالها المتحدثون الآراء والأمثلة العملية والتجريبية حول استراتيجيات الاستدامة وبحثوا الفرص التي يتيحها معرض إكسبو دبي 2020 لطرح الأفكار الخلاقة والتي من شأنها دفع وتعزيز الممارسات المستدامة عبر الابتكار ..إضافة السبل التي يمكن لمؤسسات النفع الاجتماعي من خلالها دمج وتعزيز الاستدامة على جدول أعمالها.
وتحدث في الملتقى إيلين ساندبيرغ مديرة مؤسسة "سي إتش تو إم" وغاس شيليكنز رئيس فريق الاستدامة لدى بي دبليو سي منطقة الشرق الأوسط وكاثرين وايتمان-بيفن مديرة المسؤولية الإجتماعية في موانئ دبي العالمية.
وقالت كلير وودكرافت سكوت الرئيسة التنفيذية لمؤسسة الإمارات للاستثمار المجتمعي إنه لابد من إحداث نقلة نوعية في الطريقة التي تنظر بها الشركات إلى الاستدامة ومن هذا المنطلق شاركت مؤسسة الإمارات بصورة دورية في المناقشات التي ترك ز على أهمية دمج الاستدامة كمكون رئيسي ضمن جدول عمل الشركات وقطاع الأعمال بدلا من اعتبارها شيئا ملحقا فقط.
وأضافت أن مؤسسة الإمارات تقوم على الشراكة بين القطاعين العام والخاص لذلك فإن لدى المؤسسة اهتمام كبير بمعرفة الدور الذي تقوم به الشركات لإحداث التغيير الاجتماعي الإيجابي وحتى تستطيع الشركات تطوير جدول أعمال استدامة موثوق وقادر على تحقيق ثلاثية الأداء الاقتصادي والاجتماعي والبيئي وبناء السمعة المطلوبة فإن الاستدامة يجب أن تكون مكونا محوريا وأصيلا في عمل الشركات ومؤسسات الاعمال وليست عنصرا مضافا إليها أو ملحقا بها من الخارج.
من جانبها قالت سعادة خلود النويس الرئيس التنفيذية لدائرة الاستدامة بمؤسسة الإمارات ان الاستدامة يجب أن تكون على رأس أولويات المؤسسة ذلك أن دمجها بشكل فعال ضمن بنية ومنهج عمل المؤسسة يسهم في دفع عجلة الابتكار وتعزيز القدرة التشغيلية للمؤسسات.
وأضافت ان الاستدامة تحتل موقعا متقدما على سلم أولويات وجدول أعمال مؤسسة الإمارات وهي مكون مهم وأساسي في بنية المؤسسة وقد تم تضمين الاستدامة كمكون أساسي وجوهري في منهج عمل المؤسسة لتعزيز قدرات برامج المؤسسة وضمان استدامتها المالية على المدى الطويل.
وأكدت النويس أن دمج الاستدامة كعنصر أساسي في بنية ومنهج عمل الشركات يعتبر متطلبا ضروريا لدعم وتعزيز مسيرة التنمية في دولة الإمارات مشددة على أهمية الاستدامة في تعزيز المكاسب الاجتماعية والبيئية والاقتصادية للدولة على المدى البعيد.
ويضم الملتقى مؤسسات من القطاعين العام والخاص من جميع أنحاء دولة الإمارات تسعى إلى تعزيز استثمارها المجتمعي أو أنشطة المسؤولية الاجتماعية لديها ..كما يضم الحضور ممثلين عن شركاء المؤسسة والتي تتألف من الشركات وقطاع الأعمال والهيئات الحكومية والمؤسسات الأكاديمية بالإضافة إلى رواد مشاريع أعمال مجتمعية.
وتعمل مؤسسة الإمارات وشركاؤها من القطاعين العام والخاص على إحداث تأثير إيجابي ودائم في حياة الشباب الإماراتي من خلال تطوير مشاريع طويلة الأمد ومستدامة وقابلة للتوسع لحل ومواجهة التحديات الاجتماعية التي تواجه الشباب كما توفر المؤسسة في الوقت نفسه نطاقا جديدا من الفرص لجيل الشباب للتطو ع وخدمة المجتمع.
وام