الامارات 7 - الدولة السعدية كانت إحدى الدول التي حكمت بلاد المغرب الأقصى، واستمرت حكمها من القرن العاشر الميلادي حتى القرن الحادي عشر. ومن بين أشهر سلاطينها كان المعتصم بالله السعدي وأحمد المنصور الذهبي. يعتبر أصول الدولة السعدية من ينبع النخل بالحجاز، ويُزعم أن أصلها يعود إلى نسل محمد النفس الزكية من ولد الإمام علي بن أبي طالب.
تأسست الدولة السعدية بفضل قائدها الأول، الشريف أبو عبد الله محمد، المعروف بالقائم بأمر الله. وقد تم اختياره لقيادة حركة الجهاد ضد المحتلين الإسبان والبرتغال، بناءً على حب المغاربة للجهاد والقضاء على المعتدين. وقد حققت الدولة السعدية العديد من الانتصارات في المعارك، من بينها معركة وادي المخازن الكبرى.
أما الدولة العلوية، فكانت من بين الأشراف، حيث جاء جدهم الأول، الحسن بن قاسم، من الحجاز إلى المغرب في القرن السابع الهجري. وكان لنسبهم الشريف دور في اكتسابهم احترام وتقدير الناس. خلال حكمهم، شهدت العلاقات الجيدة مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية، وتم تعزيز التجارة معها. كما تم تطوير الجيش والبنية التحتية الإدارية، وخاضوا حروبًا ضد إسبانيا.
بعد ذلك، تحول المغرب إلى محمية فرنسية بين عامي 1912 و 1956، قبل أن يحصل على استقلاله في عام 1956، وتولى الملك محمد الخامس الحكم، وبعده الملك الحسن الثاني، وحاليًا يحكم الملك محمد السادس، مما يعكس استمرارية حكم الأسرة العلوية في المغرب حتى اليوم.
تأسست الدولة السعدية بفضل قائدها الأول، الشريف أبو عبد الله محمد، المعروف بالقائم بأمر الله. وقد تم اختياره لقيادة حركة الجهاد ضد المحتلين الإسبان والبرتغال، بناءً على حب المغاربة للجهاد والقضاء على المعتدين. وقد حققت الدولة السعدية العديد من الانتصارات في المعارك، من بينها معركة وادي المخازن الكبرى.
أما الدولة العلوية، فكانت من بين الأشراف، حيث جاء جدهم الأول، الحسن بن قاسم، من الحجاز إلى المغرب في القرن السابع الهجري. وكان لنسبهم الشريف دور في اكتسابهم احترام وتقدير الناس. خلال حكمهم، شهدت العلاقات الجيدة مع الولايات المتحدة والدول الأوروبية، وتم تعزيز التجارة معها. كما تم تطوير الجيش والبنية التحتية الإدارية، وخاضوا حروبًا ضد إسبانيا.
بعد ذلك، تحول المغرب إلى محمية فرنسية بين عامي 1912 و 1956، قبل أن يحصل على استقلاله في عام 1956، وتولى الملك محمد الخامس الحكم، وبعده الملك الحسن الثاني، وحاليًا يحكم الملك محمد السادس، مما يعكس استمرارية حكم الأسرة العلوية في المغرب حتى اليوم.