الامارات 7 - وادي موسى، الذي كان يُعرف سابقًا بإسم إلجي، كان مأوىًا للناس خلال النزاعات، مما جعله يحمل اسم "إلجي" الذي يعني "اللجوء". ويعود تسمية الوادي إلى النبي موسى عليه السلام، الذي زاره بعد خروجه مع بني إسرائيل من مصر. وحسب القصص، كان موسى على علم بقرب موته، فأخذ حجرًا من الوادي وثبته في أحد الجبال، ثم ضرب الحجر بعصاه، فانبعثت اثنتا عشرة ينابيع من المياه، وأصبحت لاحقًا مصدرًا لاستقرار عدة قرى.
وادي موسى شهد تاريخاً طويلاً من الاستيطان، حيث نشأت به حضارة الأنباط واستقر بها النساك والرهبان بسبب مكانته الدينية. كما تشهد الوادي آثاراً تاريخية تعود لعصور مختلفة مثل العصور الأموية والفاطمية والعباسية.
تأثر وادي موسى بالفتوحات الإسلامية، حيث مرت قوافل المسلمين خلال فترة الفتوحات، وكانت العثمانيين قادرين على السيطرة عليه خلال فترة حكمهم، حيث استوطنه العرب اللياثنة القادمين من بلاد الحجاز.
في العام 2001، تم تغيير اسم لواء وادي موسى إلى لواء البترا، نسبةً إلى مدينة البتراء التاريخية التي تقع في قلب الوادي، وتُعتبر من أهم المعالم الأثرية في الأردن. يُطلق على وادي موسى لقب "حارس المدينة الوردية"، نظرًا لأهميته كبوابة رئيسية للوصول إلى البتراء.
وقد نشأت البتراء كعاصمة للأنباط في القرن الرابع قبل الميلاد، واشتهرت بموقعها الاستراتيجي على طريق الحرير، وكانت مركزًا للتجارة بين البلاد المجاورة. تضم البتراء العديد من المعالم الأثرية المهمة مثل السيق والخزنة والمسرح، والتي تمثل تحفًا معمارية وتاريخية تستحق الزيارة.
خلال العصر الحديث، شن الأمير فيصل حملة عسكرية نحو وادي موسى خلال الثورة العربية الكبرى، بهدف تحريره من الاحتلال العثماني، وتأسيس نقطة اتصال مع الحلفاء في فلسطين والعشائر الأردنية لدعم جيش الثورة.
وادي موسى شهد تاريخاً طويلاً من الاستيطان، حيث نشأت به حضارة الأنباط واستقر بها النساك والرهبان بسبب مكانته الدينية. كما تشهد الوادي آثاراً تاريخية تعود لعصور مختلفة مثل العصور الأموية والفاطمية والعباسية.
تأثر وادي موسى بالفتوحات الإسلامية، حيث مرت قوافل المسلمين خلال فترة الفتوحات، وكانت العثمانيين قادرين على السيطرة عليه خلال فترة حكمهم، حيث استوطنه العرب اللياثنة القادمين من بلاد الحجاز.
في العام 2001، تم تغيير اسم لواء وادي موسى إلى لواء البترا، نسبةً إلى مدينة البتراء التاريخية التي تقع في قلب الوادي، وتُعتبر من أهم المعالم الأثرية في الأردن. يُطلق على وادي موسى لقب "حارس المدينة الوردية"، نظرًا لأهميته كبوابة رئيسية للوصول إلى البتراء.
وقد نشأت البتراء كعاصمة للأنباط في القرن الرابع قبل الميلاد، واشتهرت بموقعها الاستراتيجي على طريق الحرير، وكانت مركزًا للتجارة بين البلاد المجاورة. تضم البتراء العديد من المعالم الأثرية المهمة مثل السيق والخزنة والمسرح، والتي تمثل تحفًا معمارية وتاريخية تستحق الزيارة.
خلال العصر الحديث، شن الأمير فيصل حملة عسكرية نحو وادي موسى خلال الثورة العربية الكبرى، بهدف تحريره من الاحتلال العثماني، وتأسيس نقطة اتصال مع الحلفاء في فلسطين والعشائر الأردنية لدعم جيش الثورة.