الامارات 7 - في العصر الإسلامي، شهدت فن الخطابة تطوراً بارزاً منذ ظهور الإسلام، حيث استخدمه الرسول -صلى الله عليه وسلم- لنشر الإسلام بين قومه في بداية الدعوة. في المدينة المنورة، أُقيمت الخُطب لتوجيه المسلمين في شؤون دينهم وحياتهم اليومية وتعاملاتهم مع القبائل المحيطة بهم.
أحد أشهر الخطباء في العصر الإسلامي هو النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، الذي تميز أسلوبه بالفصاحة والسهولة في الألفاظ وقوة المعاني. كان يقتبس من القرآن الكريم في خطبه وينتقل بسلاسة بين المواضيع المختلفة، بدءاً من المواعظ إلى التشريعات والأحكام.
أبو بكر الصديق كان مثالاً في الفصاحة والبلاغة، حيث كان يستخدم الألفاظ الواضحة ويوجه المسلمين لاتباع تعاليم الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
عمر بن الخطاب، ثاني الخلفاء الراشدين، كان يحث المسلمين على الجهاد والفتوحات، وكانت خطبه تتسم بقوة البيان والاقناع.
عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب، كلاهما كانا خطباء ممتازين، حيث كانا يملؤان خطبهم بالحكمة والاقناع، وكانا يحثان المسلمين على الخير والجهاد.
عبد الله بن عباس، الذي لُقّب بـ "حبر الأمة"، كان من أبرز العلماء والخطباء في العصر الإسلامي، حيث كان يتميز بعمق العلم والفهم، وكان يحث المسلمين على التعلم ونشر العلم.
زياد بن أبيه نشأ في بيت الحارث بن كلدة الثقفي، وكان أديبًا نابغًا منذ صغره. يُقال إنه ابن عبد رومي، وفي الروايات أن أبا سفيان نسب بنوته إليه، واستماله معاوية فصار يُدعى زياد بن أبي سفيان. عينه أبو موسى الأشعري واليًا للبصرة في خلافة عمر. كان سياسيًا محنكًا ومتكلمًا بليغًا جدًّا، وأعجب الجميع بخطبه. أشهر خطبة له هي الخطبة البتراء، سُميت بالبتراء لأنها لم تبدأ بالبسملة والحمد.
سحبان بن وائل هو سحبان بن زفر بن إياد، نشأ في قبيلة وائل من ربيعة، وأسلم عند ظهور الإسلام. كان خطيبًا سريع البديهة، قوي الحجة، يمتلك كل فنون الكلام، ويحفظ الكثير من الأمثال. كان يمتاز بطول الخطبة ووحدة الموضوع.
الحجاج بن يوسف الثقفي وُلد في بيت فقير معدم، وكان حاكمًا صارمًا. رُزق بطلاوة اللسان وقوة الجنان، وبراعة في اللغة أكسبته الكثير من الناس. كان قويّ الحجة وصيحًا، لا يُجاريه أحد من زمانه.
يزيد بن المهلب هو يزيد بن المهلب ابن أبي صفرة، الأمير أبو خالد الأزدي، وُلي المشرق بعد أبيه. كان بليغًا جدًّا.
واصل بن عطاء هو واصل بن عطاء معتزليٌّ وُلد في المدينة، وعاش في البصرة. كان مُجيدًا للغة العربية، وحافظ لها، ومشهورًا بالبلاغة وسرعة البديهة، لكنه كان ألثغ اللسان؛ أيّ أنّه لا يُحسن نطق حرف الراء.
مصعب بن الزبير ابن العوام القرشي الأسدي أمير العراقين، فارس من أشجع العرب. كان شديد السخاء حتى سُمي "آنية النحل".
أحد أشهر الخطباء في العصر الإسلامي هو النبي محمد -صلى الله عليه وسلم-، الذي تميز أسلوبه بالفصاحة والسهولة في الألفاظ وقوة المعاني. كان يقتبس من القرآن الكريم في خطبه وينتقل بسلاسة بين المواضيع المختلفة، بدءاً من المواعظ إلى التشريعات والأحكام.
أبو بكر الصديق كان مثالاً في الفصاحة والبلاغة، حيث كان يستخدم الألفاظ الواضحة ويوجه المسلمين لاتباع تعاليم الرسول -صلى الله عليه وسلم-.
عمر بن الخطاب، ثاني الخلفاء الراشدين، كان يحث المسلمين على الجهاد والفتوحات، وكانت خطبه تتسم بقوة البيان والاقناع.
عثمان بن عفان وعلي بن أبي طالب، كلاهما كانا خطباء ممتازين، حيث كانا يملؤان خطبهم بالحكمة والاقناع، وكانا يحثان المسلمين على الخير والجهاد.
عبد الله بن عباس، الذي لُقّب بـ "حبر الأمة"، كان من أبرز العلماء والخطباء في العصر الإسلامي، حيث كان يتميز بعمق العلم والفهم، وكان يحث المسلمين على التعلم ونشر العلم.
زياد بن أبيه نشأ في بيت الحارث بن كلدة الثقفي، وكان أديبًا نابغًا منذ صغره. يُقال إنه ابن عبد رومي، وفي الروايات أن أبا سفيان نسب بنوته إليه، واستماله معاوية فصار يُدعى زياد بن أبي سفيان. عينه أبو موسى الأشعري واليًا للبصرة في خلافة عمر. كان سياسيًا محنكًا ومتكلمًا بليغًا جدًّا، وأعجب الجميع بخطبه. أشهر خطبة له هي الخطبة البتراء، سُميت بالبتراء لأنها لم تبدأ بالبسملة والحمد.
سحبان بن وائل هو سحبان بن زفر بن إياد، نشأ في قبيلة وائل من ربيعة، وأسلم عند ظهور الإسلام. كان خطيبًا سريع البديهة، قوي الحجة، يمتلك كل فنون الكلام، ويحفظ الكثير من الأمثال. كان يمتاز بطول الخطبة ووحدة الموضوع.
الحجاج بن يوسف الثقفي وُلد في بيت فقير معدم، وكان حاكمًا صارمًا. رُزق بطلاوة اللسان وقوة الجنان، وبراعة في اللغة أكسبته الكثير من الناس. كان قويّ الحجة وصيحًا، لا يُجاريه أحد من زمانه.
يزيد بن المهلب هو يزيد بن المهلب ابن أبي صفرة، الأمير أبو خالد الأزدي، وُلي المشرق بعد أبيه. كان بليغًا جدًّا.
واصل بن عطاء هو واصل بن عطاء معتزليٌّ وُلد في المدينة، وعاش في البصرة. كان مُجيدًا للغة العربية، وحافظ لها، ومشهورًا بالبلاغة وسرعة البديهة، لكنه كان ألثغ اللسان؛ أيّ أنّه لا يُحسن نطق حرف الراء.
مصعب بن الزبير ابن العوام القرشي الأسدي أمير العراقين، فارس من أشجع العرب. كان شديد السخاء حتى سُمي "آنية النحل".