الامارات 7 - ظهور مفهوم الجغرافيا الاقتصادية يرجع إلى عالم الجغرافيا جوتز الذي قدّم مبدأ السببية في دراسة موارد الثروة. تاريخ الجغرافيا الاقتصادية يمتد من القرن الخامس عشر حتى الوقت الحالي. في الفترة التي تلت العصور الاستكشافية، تركزت على التبادل التجاري وسعي القوى السياسية للسيطرة على التجارة الدولية ومناطق الإنتاج. شكّلت شخصيات مثل تشيسهولم في إنجلترا وهويت بك ورسل سميث في الولايات المتحدة الأمريكية دوراً بارزاً في هذه المرحلة.
مع التطورات، أصبح اهتمام الباحثين يتجه نحو دراسة خطوط التجارة وحركة السلع والإنتاج. تأثرت هذه المرحلة بمنهج الحتمية البيئية، حيث سعت الدول للحصول على أسواق جديدة ومواد خام بكميات كبيرة.
ثم جاءت مرحلة الثورة الصناعية، ومعها ازدهرت فكرة التوسع الاستعماري وتم تقسيم الجغرافيا الاقتصادية إلى تخصصات إنتاجية. تلتها مرحلة ثورة النقل والتجارة والاتصالات الإلكترونية، حيث شهدت التجارة العالمية تغيرا جذريا مع انتشار العولمة والنقل بالحاويات وظهور التجارة الإلكترونية.
في التسعينيات، شهد العالم تحولات جذرية مع انهيار الاتحاد السوفييتي وزيادة استخدام التكنولوجيا والاتصالات، مما أدى إلى ظهور مفهوم جديد للجغرافيا الاقتصادية.
تهدف الجغرافيا الاقتصادية إلى شرح سبب اختيار الأنشطة الاقتصادية لتأسيس نفسها في أماكن معينة، وبالتالي تؤدي إلى وجود تكتلات اقتصادية تنتج وتتاجر بكميات كبيرة من السلع، مما يؤدي إلى تنمية غير متكافئة في مناطق مختلفة.
مع التطورات، أصبح اهتمام الباحثين يتجه نحو دراسة خطوط التجارة وحركة السلع والإنتاج. تأثرت هذه المرحلة بمنهج الحتمية البيئية، حيث سعت الدول للحصول على أسواق جديدة ومواد خام بكميات كبيرة.
ثم جاءت مرحلة الثورة الصناعية، ومعها ازدهرت فكرة التوسع الاستعماري وتم تقسيم الجغرافيا الاقتصادية إلى تخصصات إنتاجية. تلتها مرحلة ثورة النقل والتجارة والاتصالات الإلكترونية، حيث شهدت التجارة العالمية تغيرا جذريا مع انتشار العولمة والنقل بالحاويات وظهور التجارة الإلكترونية.
في التسعينيات، شهد العالم تحولات جذرية مع انهيار الاتحاد السوفييتي وزيادة استخدام التكنولوجيا والاتصالات، مما أدى إلى ظهور مفهوم جديد للجغرافيا الاقتصادية.
تهدف الجغرافيا الاقتصادية إلى شرح سبب اختيار الأنشطة الاقتصادية لتأسيس نفسها في أماكن معينة، وبالتالي تؤدي إلى وجود تكتلات اقتصادية تنتج وتتاجر بكميات كبيرة من السلع، مما يؤدي إلى تنمية غير متكافئة في مناطق مختلفة.