الامارات 7 - يمكن تصنيف الوثائق التاريخية بشكل واسع إلى عدة فئات تشمل السجلات العامة، وسجلات التعداد، وسجلات التعليم، وسجلات الأراضي والعناوين، والسجلات العسكرية، والأعمال الأدبية، والأوراق الشخصية، والمجلات، واليوميات، والمراسلات والخطابات، ومقالات الصحف، والبحوث الأصلية، والصور، والخرائط، ومواد الفيديو والأفلام، والتسجيلات الصوتية، والمقابلات.

يمكن تقسيم هذه الوثائق إلى قسمين رئيسيين: الوثائق الأولية والثانوية. الوثائق الأولية تمثل المصادر الأصلية التي أُنتجت في الوقت الفعلي للأحداث، مثل الصحف، والمراسلات، والصور، والمقابلات، وتعكس نظرة الشخص الذي أنتجها على الأحداث. أما الوثائق الثانوية فهي تتأتى من تحليل ودراسة الوثائق الأولية، مثل الكتب التحليلية والمقالات النقدية.

الوثائق التاريخية تلعب دوراً مهماً في فهم الحياة اليومية والمجتمعية والاقتصادية والثقافية للماضي، وتساعد في توثيق الأحداث التاريخية وفهمها بشكل أعمق. ومن خلال الانشغال بالوثائق الأصلية، يمكن للباحثين والمؤرخين فهم السياق التاريخي بشكل أفضل، على الرغم من ضرورة التحليل النقدي والتشكيك في مصداقية المصادر.