الامارات 7 - كانت حروب الفرس والروم من أبرز النزاعات التي استمرت لسبعة قرون، بدءاً من أواخر فترة الإمبراطورية الرومانية وصولاً إلى بداية الغزوات العربية والإسلامية. تميزت هذه الحروب بالعنف والقوة والخسائر الكبيرة، وكانت الحرب الساسانية البيزنطية واحدة من أبرز معاركها.
بدأت الحرب عندما استغل ملك الفرس كسرى مقتل صديقه الإمبراطور البيزنطي موريس على يد فوقاس، واستخدم هذا الحدث كذريعة لمهاجمة الإمبراطورية البيزنطية. قاد الفرس الغزو بقيادة شهر باراز، واستولوا على مدينة مقدسة لدى الرومان، وأسروا الكثير من السكان وأخذوهم إلى بلاد فارس.
حاول الإمبراطور البيزنطي هرقل كسر قوة الهجوم الفارسي على أراضيه، وخرج بجيش عظيم من القسطنطينية. نجح هرقل في حصار الجيش الفارسي ونفذت جميع المؤن من طعام وشراب لدي الجيش الفارسي.
تتميز المعركة الطويلة هذه بوجود انتصارات وهزائم لكلا الجيشين بشكل كبير، وذلك بسبب توافق القوى بينهما، فتارة يغلب جيش الروم وتارة يغلب جيش الفرس.
أحد الانتصارات البارزة للبيزنطيين كان في معركة ساحقة أعادت الحدود على ما كانت عليه من قبل. وبعد هذا الانتصار، مشى هرقل إلى القدس حاملاً بيده الصليب المقدس، واستقبلته القسطنطينية باستقبال حافل وكبير يليق بالأبطال.
ومع ذلك، لم تمض فترة طويلة حتى حسم الإسلام مصير بلاد الشام بضمها إلى الأراضي الإسلامية.
أما معركة كارهاي، فقد حدثت بين الجمهورية الرومانية والإمبراطورية الفرثية في 53 قبل الميلاد، وكانت من بين أقدم المعارك بين الإمبراطوريتين. تميزت بخسارة كبيرة للرومان تحت قيادة ماركوس ليسييوس كراسوس، حيث استولى الفرثيون على النسور الفيلقية التابعة لروما، مما أظهر ضعف جيوش الرومان في مواجهة القوات الفرثية.
تُقدر خسائر الجيش الروماني في هذه المعركة بحوالي 20,000 قتيل و10,000 أسير.
بدأت الحرب عندما استغل ملك الفرس كسرى مقتل صديقه الإمبراطور البيزنطي موريس على يد فوقاس، واستخدم هذا الحدث كذريعة لمهاجمة الإمبراطورية البيزنطية. قاد الفرس الغزو بقيادة شهر باراز، واستولوا على مدينة مقدسة لدى الرومان، وأسروا الكثير من السكان وأخذوهم إلى بلاد فارس.
حاول الإمبراطور البيزنطي هرقل كسر قوة الهجوم الفارسي على أراضيه، وخرج بجيش عظيم من القسطنطينية. نجح هرقل في حصار الجيش الفارسي ونفذت جميع المؤن من طعام وشراب لدي الجيش الفارسي.
تتميز المعركة الطويلة هذه بوجود انتصارات وهزائم لكلا الجيشين بشكل كبير، وذلك بسبب توافق القوى بينهما، فتارة يغلب جيش الروم وتارة يغلب جيش الفرس.
أحد الانتصارات البارزة للبيزنطيين كان في معركة ساحقة أعادت الحدود على ما كانت عليه من قبل. وبعد هذا الانتصار، مشى هرقل إلى القدس حاملاً بيده الصليب المقدس، واستقبلته القسطنطينية باستقبال حافل وكبير يليق بالأبطال.
ومع ذلك، لم تمض فترة طويلة حتى حسم الإسلام مصير بلاد الشام بضمها إلى الأراضي الإسلامية.
أما معركة كارهاي، فقد حدثت بين الجمهورية الرومانية والإمبراطورية الفرثية في 53 قبل الميلاد، وكانت من بين أقدم المعارك بين الإمبراطوريتين. تميزت بخسارة كبيرة للرومان تحت قيادة ماركوس ليسييوس كراسوس، حيث استولى الفرثيون على النسور الفيلقية التابعة لروما، مما أظهر ضعف جيوش الرومان في مواجهة القوات الفرثية.
تُقدر خسائر الجيش الروماني في هذه المعركة بحوالي 20,000 قتيل و10,000 أسير.