الامارات 7 - في العصر الأموي، شهدت العلوم الدينية تقدمًا ملحوظًا، ومن بين أبرز هذه العلوم كان علم الفقه الذي تميز بظهور مدارس فقهية بارزة في المدينة المنورة والكوفة. تألقت المدينة المنورة بفقهائها السبعة، مثل سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير، في حين اشتهرت الكوفة بفقهائها مثل شريح القاضي ومسروق بن الأجدع. كانت المدارس الفقهية تتبنى مناهج مختلفة، ففقهاء المدينة كانوا أكثر تمسكًا بمنهج الصحابة، بينما اعتمد فقهاء الكوفة على النظرية وإبداء الرأي.
علم القراءات في العصر الأموي كان محوريًا أيضًا، حيث بدأ العرب يواجهون صعوبة في قراءة المصاحف بدون نقاط أو تشكيل، مما دفع ببعض علماء بني أمية إلى تكليف زياد بن أبي سفيان بوضع علامات الحركات، وهذا أسهم في بداية علم النحو.
أما في العصر العباسي، فشهد علم الفقه نشوء عدة مدارس فقهية في بغداد والكوفة ومكة وغيرها، حيث بدأ الفقهاء في تدوين الفقه والأصول، مما أدى إلى نشوء المذاهب الإسلامية المختلفة. كما برز في هذا العصر علم الحديث، حيث بادر عدد من العلماء بتدوين الأحاديث النبوية وتنقيحها، مثل علي بن المديني ومسلم بن الحجاج.
كتب السنة النبوية أيضًا ألفت في هذا العصر، مثل صحيح البخاري وصحيح مسلم وسنن أبي داود وجامع الترمذي وسنن النسائي وسنن ابن ماجه، التي تعتبر مراجع هامة لفهم وتطبيق السنة النبوية.
علم القراءات في العصر الأموي كان محوريًا أيضًا، حيث بدأ العرب يواجهون صعوبة في قراءة المصاحف بدون نقاط أو تشكيل، مما دفع ببعض علماء بني أمية إلى تكليف زياد بن أبي سفيان بوضع علامات الحركات، وهذا أسهم في بداية علم النحو.
أما في العصر العباسي، فشهد علم الفقه نشوء عدة مدارس فقهية في بغداد والكوفة ومكة وغيرها، حيث بدأ الفقهاء في تدوين الفقه والأصول، مما أدى إلى نشوء المذاهب الإسلامية المختلفة. كما برز في هذا العصر علم الحديث، حيث بادر عدد من العلماء بتدوين الأحاديث النبوية وتنقيحها، مثل علي بن المديني ومسلم بن الحجاج.
كتب السنة النبوية أيضًا ألفت في هذا العصر، مثل صحيح البخاري وصحيح مسلم وسنن أبي داود وجامع الترمذي وسنن النسائي وسنن ابن ماجه، التي تعتبر مراجع هامة لفهم وتطبيق السنة النبوية.