الامارات 7 - العصور المظلمة هي فترة تاريخية تمتد من نهاية القرن الخامس الميلادي حتى القرن الخامس عشر الميلادي في أوروبا، وقد اشتهرت بهذا الاسم نتيجة للانحطاط الفكري والأخلاقي والسياسي الذي طغى على مختلف جوانب الحياة في ذلك الوقت. تم استخدام هذا المصطلح للدلالة على تدهور الحضارة والتقدم بالمقارنة مع العصور المشرقة السابقة واللاحقة.
تمثلت تسمية "العصور المظلمة" في غياب الإنجازات الحضارية والعلمية والفنية، واستبدالها بالتوحش والظلام في الحياة الاجتماعية والثقافية. بدأت هذه التسمية على يد الشاعر والمؤرخ الإيطالي فرانشيسكو بتراركا في القرن الثالث عشر الميلادي، حيث استخدمها للإشارة إلى الانحطاط الذي غمر الأدب اللاتيني.
مع تطور الزمن، اتسع معنى المصطلح ليشمل الانحطاط في مختلف المجالات، وأصبح يعبر عن حالة التخلف والضياع التي شهدتها المجتمعات الأوروبية خلال هذه الفترة الزمنية الطويلة. وقد استلهمت التسمية من التقسيم الثنائي بين اللونين الأبيض والأسود في الثقافة المسيحية، حيث يمثل الأبيض النور والإشراق، بينما يرمز الأسود إلى الظلام والشر.
بينما كان بتراركا يأمل في عودة الحضارة الرومانية مع بداية القرن الخامس عشر، إلا أن تلك الآمال لم تتحقق، وبدلاً من ذلك، اعتبرت العصور التي أمل فيها بتراركا أنها عصور مظلمة بسبب غياب الإنجازات والتقدم.
من جهة أخرى، يتباين وجهات النظر بشأن مدى دقة هذه التسمية بين المؤرخين، حيث يرى البعض أنها تحمل تحيزًا لروما القديمة وحضارتها، بينما يعتبرها آخرون تعبيرًا عن فترة حكم الكنيسة وانحطاط الحياة الثقافية والسياسية في ذلك الزمن.
تمثلت تسمية "العصور المظلمة" في غياب الإنجازات الحضارية والعلمية والفنية، واستبدالها بالتوحش والظلام في الحياة الاجتماعية والثقافية. بدأت هذه التسمية على يد الشاعر والمؤرخ الإيطالي فرانشيسكو بتراركا في القرن الثالث عشر الميلادي، حيث استخدمها للإشارة إلى الانحطاط الذي غمر الأدب اللاتيني.
مع تطور الزمن، اتسع معنى المصطلح ليشمل الانحطاط في مختلف المجالات، وأصبح يعبر عن حالة التخلف والضياع التي شهدتها المجتمعات الأوروبية خلال هذه الفترة الزمنية الطويلة. وقد استلهمت التسمية من التقسيم الثنائي بين اللونين الأبيض والأسود في الثقافة المسيحية، حيث يمثل الأبيض النور والإشراق، بينما يرمز الأسود إلى الظلام والشر.
بينما كان بتراركا يأمل في عودة الحضارة الرومانية مع بداية القرن الخامس عشر، إلا أن تلك الآمال لم تتحقق، وبدلاً من ذلك، اعتبرت العصور التي أمل فيها بتراركا أنها عصور مظلمة بسبب غياب الإنجازات والتقدم.
من جهة أخرى، يتباين وجهات النظر بشأن مدى دقة هذه التسمية بين المؤرخين، حيث يرى البعض أنها تحمل تحيزًا لروما القديمة وحضارتها، بينما يعتبرها آخرون تعبيرًا عن فترة حكم الكنيسة وانحطاط الحياة الثقافية والسياسية في ذلك الزمن.