ثورة الملك والشعب

الامارات 7 - يحتفل المغرب في كل عام بتاريخ 20 آب بعيد ثورة الملك والشعب، الذي يعتبر ذكرى عودة محمد الخامس من المنفى في مدغشقر. تلك الفترة شهدت سلسلة من الأحداث التي أدت إلى نهاية الحكم الاستعماري الفرنسي في المغرب. في عام 1953، أجبرت القوات الفرنسية الملك محمد الخامس على مغادرة المغرب ونُفيه إلى عدة مواقع، بما في ذلك جزيرة كورسيكا ومدغشقر، بسبب رفضه التوقيع على ميثاق استسلام يمهد للهيمنة الفرنسية.

احتشد عشرات الآلاف من المواطنين المغاربة للتنديد بنفي الملك، وشهدت المقاومة الشعبية تصعيداً، بما في ذلك محاولات اغتيال لمسؤولين فرنسيين. بعد 27 شهرًا في المنفى، عاد السلطان إلى المغرب ليحكم كملك، وبدأت المفاوضات مع فرنسا للحصول على الاستقلال، الذي تم تحقيقه في عام 1956 بعد التوقيع على اتفاقية في باريس.

تأثرت العديد من الدول الأفريقية بثورة الملك والشعب المغربية واستوحت منها الثورات الخاصة بها ضد المستعمرين. ورغم استقلال المغرب، استمرت إسبانيا في السيطرة على بعض المناطق مثل الشمال والصحراء الغربية.







شريط الأخبار