أين جثة فرعون

الامارات 7 - يشتهر فرعون مصر رمسيس الثاني، الملقب أيضًا برمسيس الأكبر، بكونه واحدًا من أبرز الحكام في العصور القديمة، وهو الفرعون الثالث للأسرة التاسعة عشر. يُعتبر رمسيس من بين الفراعنة الأكثر شهرة وقوة، حيث قاد العديد من الحملات العسكرية إلى بلاد الشام وجنوب مصر، وأعاد السيطرة المصرية على أراضي كنعان.

تولى رمسيس الثاني الحكم وهو في سن الرابعة عشر، وبناء على السجلات التاريخية، فإن حكمه استمر لمدة سبعة وستين عامًا، وتوفي عن عمر يناهز التسعين عامًا. دُفِنَ رمسيس في مقبرة وادي الملوك، قبل أن يتم نقل جثته إلى الخبيئة الملكية، حيث تم اكتشافها في القرن التاسع عشر ونُقلت إلى المتحف المصري في القاهرة.

ترك رمسيس بصماته في العمارة والبناء، حيث شيّد معابد ومدنًا ومعالم أثرية، بما في ذلك مدينة بي رمسيس، التي كانت عاصمته الجديدة. ورد اسمه في المصادر اليونانية باسم "أوزايمنديس".

وتشير السجلات إلى أن رمسيس الثاني لقى حتفه غرقًا خلال مطاردته لبني إسرائيل، وبعد وفاته تم تحنيط جثته ونقلها إلى مقبرته في وادي الملوك، قبل أن يتم نقلها لاحقًا إلى الخبيئة لحمايتها من النهب.

اكتشفت المقبرة بواسطة فلاح مصري وإخوته، ولكنهم قاموا بنهب محتوياتها قبل أن يتم اكتشافهم. وبعد اعتراف أحدهم بالجريمة، تم نقل محتويات المقبرة إلى القاهرة بجهود الشرطة وهيئة الآثار المصرية.



شريط الأخبار