الامارات 7 - سعد زغلول، الابن الوحيد للشيخ إبراهيم زغلول، عميد قريته، وولد في إبيانة في العام 1859م. بعد وفاة والده وهو في سن الست سنوات، كان يعتني به أخوه الأكبر. تلقى تعليمه الأولي في كتاب القرية، ثم ذهب إلى دسوق لتعلم تجويد القرآن، وفي سن الحادية عشرة أُرسل إلى الأزهر حيث حضر دروس جمال الدين الأفغاني والشيخ محمد عبده. عمل كمحرر في صحيفة الوقائع المصرية بتعيين من الشيخ محمد عبده، ثم تولى مناصب في الداخلية والقضاء، وأسس مكتبًا للمحاماة.
تميز زغلول بمهاراته القانونية وانضم إلى اللجنة المكلفة بإصلاح قانون العقوبات. عُيّن مستشارًا لنظارة المعارف وساهم في تطوير التعليم بمصر بتأسيس الجامعة المصرية ومدرسة للقضاء الشرعي. انخرط في الحياة السياسية وأسس حزب الوفد مع عدد من الزعماء للدفاع عن حقوق المصريين، وتعرّض للاعتقال والنفي إلى مالطا وسيشل بسبب نشاطه السياسي ضد الاحتلال البريطاني.
بعد عودته إلى مصر، قاد زغلول الحزب إلى فوز ساحق في البرلمان وتولى رئاسة الوزراء. وفاته في عام 1927م شكلت خسارة كبيرة لمصر، وتم إقامة ضريح كبير له كتكريم لذكراه.
تميز زغلول بمهاراته القانونية وانضم إلى اللجنة المكلفة بإصلاح قانون العقوبات. عُيّن مستشارًا لنظارة المعارف وساهم في تطوير التعليم بمصر بتأسيس الجامعة المصرية ومدرسة للقضاء الشرعي. انخرط في الحياة السياسية وأسس حزب الوفد مع عدد من الزعماء للدفاع عن حقوق المصريين، وتعرّض للاعتقال والنفي إلى مالطا وسيشل بسبب نشاطه السياسي ضد الاحتلال البريطاني.
بعد عودته إلى مصر، قاد زغلول الحزب إلى فوز ساحق في البرلمان وتولى رئاسة الوزراء. وفاته في عام 1927م شكلت خسارة كبيرة لمصر، وتم إقامة ضريح كبير له كتكريم لذكراه.