الامارات 7 - في العصر الجاهلي، كانت الحياة الاقتصادية متنوعة بين التجارة والزراعة والصناعة. كان الجاهليون يشاركون في التجارة داخلياً مع البلاد العربية وخارجياً مع الهند والفرس والروم. كان لديهم أعراف وقوانين خاصة في التجارة مع تلك البلدان. البيئة الاقتصادية كانت تعتمد بشكل كبير على التجارة بسبب الظروف الجافة والحارة التي جعلت الزراعة أقل استدامة. كانت طرق البيع والشراء تتم عادة بالنقد أو بالمقايضة.
في مكة خاصة، كان الناس متقدمين في استثمار المال وتنميته، وكانوا يشاركون في التجارة ويقيمون المرابحات بالربا، ويُبرمون العقود للبيع والشراء والتمليك.
من الناحية الاجتماعية، كانت المجتمعات في الجاهلية تنظم حول القبائل، وتتألف من الأبناء والموالي والخلعاء والعبيد. كانت الحياة في البادية والحضرة متشابهة إلى حد ما، ولكن أهل الحضرة كانوا يتمتعون بالترف والرفاهية أكثر.
من الناحية السياسية، كانت القبائل تحكم ذاتياً بقيادة رؤساءها ورجال الحكم الذين يتميزون بالعقل والحكمة. كانت مكة مركزاً تجارياً رئيسياً وكانت تتفاعل مع الأمم المتحضرة، مما جعلها تتمتع بسيادة كاملة ومسؤولياتها الخاصة كحجابة الكعبة وسقاية الحجاج.
في النواحي الدينية، كان العرب يعتنقون الوثنية ويعبدون الأصنام مثل هُبَل واللات وإساف ومناة، إلى جانب وجود معتنقين للديانات السماوية الأخرى كاليهودية والنصرانية.
مظاهر الحياة الثقافية كانت تتميز بالشعر، حيث كان يُعتبر من أهم التعبيرات الثقافية، وكان الشاعر يحظى بتقدير خاص ويُحتفى به عندما يظهر في قبيلته. الأخلاق في الجاهلية تنوعت بين الفساد والشر والخير والفضيلة، وكانت هناك قيم مثل الأدب والوقار وحب الثناء وكرم الضيف والشجاعة التي كانت محوراً للتعليم والتعزيز في المجتمع.
في مكة خاصة، كان الناس متقدمين في استثمار المال وتنميته، وكانوا يشاركون في التجارة ويقيمون المرابحات بالربا، ويُبرمون العقود للبيع والشراء والتمليك.
من الناحية الاجتماعية، كانت المجتمعات في الجاهلية تنظم حول القبائل، وتتألف من الأبناء والموالي والخلعاء والعبيد. كانت الحياة في البادية والحضرة متشابهة إلى حد ما، ولكن أهل الحضرة كانوا يتمتعون بالترف والرفاهية أكثر.
من الناحية السياسية، كانت القبائل تحكم ذاتياً بقيادة رؤساءها ورجال الحكم الذين يتميزون بالعقل والحكمة. كانت مكة مركزاً تجارياً رئيسياً وكانت تتفاعل مع الأمم المتحضرة، مما جعلها تتمتع بسيادة كاملة ومسؤولياتها الخاصة كحجابة الكعبة وسقاية الحجاج.
في النواحي الدينية، كان العرب يعتنقون الوثنية ويعبدون الأصنام مثل هُبَل واللات وإساف ومناة، إلى جانب وجود معتنقين للديانات السماوية الأخرى كاليهودية والنصرانية.
مظاهر الحياة الثقافية كانت تتميز بالشعر، حيث كان يُعتبر من أهم التعبيرات الثقافية، وكان الشاعر يحظى بتقدير خاص ويُحتفى به عندما يظهر في قبيلته. الأخلاق في الجاهلية تنوعت بين الفساد والشر والخير والفضيلة، وكانت هناك قيم مثل الأدب والوقار وحب الثناء وكرم الضيف والشجاعة التي كانت محوراً للتعليم والتعزيز في المجتمع.