الامارات 7 - لحظة رعب - في حديقة سفاري جنوب أفريقيا – حين هجمت فيها لبؤة على السائحة "كاثرين شايبل" بعد أن توقفت لإلتقاط صورة للبؤة مما أدى الى وفاتها.
ذهبت "كاثرين شايبل" - وهي محررة لدى شركة " Scanline VFX" تعمل على المسلسل الناجح "Game of Thrones"- لجنوب أفريقيا للعمل كمتطوعة في المحميات أملا في أن تنتج فيلماً عن الصيد غير المشروع للحيوانات لكن شاء القدر ان تتعرض هي للصيد من قبل الحيوان.
"كانت تحب أن تعيش حياة المغامرة" هكذا وصفتها والدتها.
على مرأى من الشاهد على الحدث "بن غوفيندر" وقفت اللبؤة تنظر للمركبة قبل الهجوم على "كاثرين", إذ لم يتوقع "بن" بعد إلتقاط هذه الصورة لـ اللبؤة وقوع ما حدث حينما هجمت وقامت بقضم كتف "كاثرين" وبدأ يتساقط الدماء من فك اللبؤة.
وبعدها تراجعت اللبؤة عن نافذة المركبة موهمة الجميع بتغيير رأيها قبل أن تعود وتنهش "كاثرين" بمخالبها. إذ قال "بن" : "توقفت المركبة التي أمامنا الى جانب أسد ولبؤة ثم قام الركاب بفتح نوافذ المركبة لإلتقاط بعض الصور".
وأضاف " في بادئ الأمر لم يبد الأسد واللبؤة اهتماما للركاب ثم بدأت اللبؤة تقترب ببطء من المركبة قبل أن تهجم مندفعةً على الراكب في الكرسي الخلفي" حيث لم يحظ السائق – الدليل السياحي الذي كان برفقة "كاثرين"- بفرصة للهروب بالسيارة أو إغلاق النافذة.
"كانت اللبؤة قوية وسريعة جداً إذ انتهى الأمر في دقائق معدودة لم نستطع القيام سوى بالنداء لطلب المساعدة", إذ حاول الدليل السياحي إبعاد اللبؤة وقد تعرض لإصاباتٍ خطيرةٍ على إثرها وبعد إبتعاد اللبؤة قام بالضغط على جرح "كاثرين" لوقف النزيف في محاولة لإنقاذها الى ان تصل المساعدة.
هذا وقد هرع الحراس لكن بعد فوات الأوان الى موقع الحادثة إذ عند وصولهم كانت "كاثرين" متوفية ولاذت اللبؤة برفقة الأسد بالفرار فوق السياج وبين فكيها نصف كتف "كاثرين".
هذا وقد صرحت شركة السياحة عبر زوجة الدليل السياحي عن إنتقادها لأحد الحراس الذي عارض محاولة القيام بعمليات الإسعاف الأولي للمتوفاه عند وصولهم.
وتعد هذه الحادثة الثالثة من نوعها في غضون أربعة أشهر. ودافعت إدارة الحديقة -التي ما زالت أبوابها مفتوحة- عن نفسها بقولها : "إن على السياح إبقاء جميع النوافذ مغلقة طيلة الوقت", وإن اللبؤة المسوؤلة عن الحادث لن يتم قتلها.
DAILY MAIL
ذهبت "كاثرين شايبل" - وهي محررة لدى شركة " Scanline VFX" تعمل على المسلسل الناجح "Game of Thrones"- لجنوب أفريقيا للعمل كمتطوعة في المحميات أملا في أن تنتج فيلماً عن الصيد غير المشروع للحيوانات لكن شاء القدر ان تتعرض هي للصيد من قبل الحيوان.
"كانت تحب أن تعيش حياة المغامرة" هكذا وصفتها والدتها.
على مرأى من الشاهد على الحدث "بن غوفيندر" وقفت اللبؤة تنظر للمركبة قبل الهجوم على "كاثرين", إذ لم يتوقع "بن" بعد إلتقاط هذه الصورة لـ اللبؤة وقوع ما حدث حينما هجمت وقامت بقضم كتف "كاثرين" وبدأ يتساقط الدماء من فك اللبؤة.
وبعدها تراجعت اللبؤة عن نافذة المركبة موهمة الجميع بتغيير رأيها قبل أن تعود وتنهش "كاثرين" بمخالبها. إذ قال "بن" : "توقفت المركبة التي أمامنا الى جانب أسد ولبؤة ثم قام الركاب بفتح نوافذ المركبة لإلتقاط بعض الصور".
وأضاف " في بادئ الأمر لم يبد الأسد واللبؤة اهتماما للركاب ثم بدأت اللبؤة تقترب ببطء من المركبة قبل أن تهجم مندفعةً على الراكب في الكرسي الخلفي" حيث لم يحظ السائق – الدليل السياحي الذي كان برفقة "كاثرين"- بفرصة للهروب بالسيارة أو إغلاق النافذة.
"كانت اللبؤة قوية وسريعة جداً إذ انتهى الأمر في دقائق معدودة لم نستطع القيام سوى بالنداء لطلب المساعدة", إذ حاول الدليل السياحي إبعاد اللبؤة وقد تعرض لإصاباتٍ خطيرةٍ على إثرها وبعد إبتعاد اللبؤة قام بالضغط على جرح "كاثرين" لوقف النزيف في محاولة لإنقاذها الى ان تصل المساعدة.
هذا وقد هرع الحراس لكن بعد فوات الأوان الى موقع الحادثة إذ عند وصولهم كانت "كاثرين" متوفية ولاذت اللبؤة برفقة الأسد بالفرار فوق السياج وبين فكيها نصف كتف "كاثرين".
هذا وقد صرحت شركة السياحة عبر زوجة الدليل السياحي عن إنتقادها لأحد الحراس الذي عارض محاولة القيام بعمليات الإسعاف الأولي للمتوفاه عند وصولهم.
وتعد هذه الحادثة الثالثة من نوعها في غضون أربعة أشهر. ودافعت إدارة الحديقة -التي ما زالت أبوابها مفتوحة- عن نفسها بقولها : "إن على السياح إبقاء جميع النوافذ مغلقة طيلة الوقت", وإن اللبؤة المسوؤلة عن الحادث لن يتم قتلها.
DAILY MAIL