الامارات 7 - تعقد مجموعة البنك الإسلامي للتنمية اجتماعها السنوي لمجلس المحافطين في مدينة مابوتو عاصمة جمهورية موزمبيق بحضور كبار الوزراء والمسؤولين في الحكومة ومشاركة وزراء المالية والاقتصاد من الدول الأعضاء بالبنك البالغ عـددها 56 دولة بداية من يوم الأربعاء القادم 10 يونيو الحالي.
وتعد هذه المرة الأولى التي يعقد فيها الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك في أقصى جنوب القارة الأفريقية حيث سبق عقد هذا الاجتماع السنوي عدة مرات في عدد من الدول الأعضاء في غرب القارة وشرقها وشمالها وهو ما يؤكد التزام البنك الراسخ بدعم جهود التنمية في القارة السمراء.
وقال رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي في تصريح صحفي اليوم أن الاجتماع سيعقد تحت رعاية رئيس جمهورية موزمبيق فيليب نيوسي ويشارك فيه عدد كبير من ممثلي القطاعين العام والخاص في الدول الأعضاء ومؤسـسات التمويل الدوليـة والإقليمية إلى جانب ممثلي البنوك الإسلامية واتحادات المقاولين والاستشاريين وبنوك وصناديق التنمية الوطنية بالدول الإسلامية.
واضاف أن الاجتماع سينظر في عدد من المواضيع والتقارير المدرجة على جدول الأعمال من ضمنها تقرير بشأن تفاصيل إطار استراتيجية السنوات العشر القادمة لمجموعة البنك وهو الإطار الذي صادق عليه مجلس المحافظين العام الماضي بمدينة جدة بهدف مساعدة مجموعة البنك على الاستجابة بقدر أكبر من الفاعلية للمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية في الدول الأعضاء والاطلاع على التقرير السنوي الأربعين للبنك والمصادقة على الحسابات السنوية المدققة للبنك وبرامجه وصناديقه المتخصصة.
وإلى جانب انعقاد الاجتماع السنوي الأربعين لمجلس محافظي البنك تعقد كذلك الاجتماعات السنوية للمؤسسات الأعضاء في مجموعة البنك وهي المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية.
وأوضح رئيس مجموعة البنك أن اجتماع هذا العام يتزامن مع احتفال المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص - عضو مجموعة البنك - بذكرى مرور 15 عاما على إنشائها ومن المتوقع أن تنظر الجمعية العمومية للمؤسسة في اقتراح بمضاعفة رأسمال المؤسسة المصرح به ورأسمالها المتاح للاكتتاب علما بأن رأسمال المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص المصرح به منذ إنشائها هو 2 مليار دولار ورأسمالها المتاح للإكتتاب مليار دولار.
وستعقد ندوات لمناقشة مواضيع ذات أهمية تنموية خاصة لدى الدول الأعضاء بالبنك مثل الدروس المستفادة من تفشي وباء إيبولا في غرب أفريقيا ودور مجموعة التنسيق ومؤسسات التنمية الإقليمية في تنمية القارة الأفريقية ودور التجارة في تعزيز التعاون الاقتصادي والتكامل الإقليمي بين الدول الأعضاء في البنك وإدارة المعرفة في البنوك التنموية متعددة الأطراف ودور التمويل الإسلامي في تعزيز الازدهار والتنمية الشاملة والنهوض بقطاع البناء في الدول الأعضاء بالبنك كما يعقد المنتدى العالمي العاشر حول المالية الإسلامية تحت عنوان "استكشاف حلول مبتكرة للتمويل الأصغر الميسر في أفريقيا".
وسيعقب الجلسة الختامية للاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك توقيع العديد من اتفاقيات التمويل ثم يعقد مؤتمر صحفي مشترك لوزير الاقتصاد والمالية بجمهورية موزمبيق ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
يذكر أن موزمبيق انضمت لعضوية البنك الإسلامي للتنمية في نوفمبر 1995 وترتبط بعلاقات تعاون طيبة مع مجموعة البنك وبلغ إجمالي التمويلات المعتمدة حتى تاريخه من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية لصالح موزمبيق نحو208 ملايين دولار شملت المساهمة في العديد من قطاعات التنمية الأساسية مثل الزراعة والتعليم والطاقة والصحة والطرق إلى جانب تمويل عمليات تجارة خارجية.
وام
وتعد هذه المرة الأولى التي يعقد فيها الاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك في أقصى جنوب القارة الأفريقية حيث سبق عقد هذا الاجتماع السنوي عدة مرات في عدد من الدول الأعضاء في غرب القارة وشرقها وشمالها وهو ما يؤكد التزام البنك الراسخ بدعم جهود التنمية في القارة السمراء.
وقال رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية الدكتور أحمد محمد علي في تصريح صحفي اليوم أن الاجتماع سيعقد تحت رعاية رئيس جمهورية موزمبيق فيليب نيوسي ويشارك فيه عدد كبير من ممثلي القطاعين العام والخاص في الدول الأعضاء ومؤسـسات التمويل الدوليـة والإقليمية إلى جانب ممثلي البنوك الإسلامية واتحادات المقاولين والاستشاريين وبنوك وصناديق التنمية الوطنية بالدول الإسلامية.
واضاف أن الاجتماع سينظر في عدد من المواضيع والتقارير المدرجة على جدول الأعمال من ضمنها تقرير بشأن تفاصيل إطار استراتيجية السنوات العشر القادمة لمجموعة البنك وهو الإطار الذي صادق عليه مجلس المحافظين العام الماضي بمدينة جدة بهدف مساعدة مجموعة البنك على الاستجابة بقدر أكبر من الفاعلية للمتغيرات الاجتماعية والاقتصادية في الدول الأعضاء والاطلاع على التقرير السنوي الأربعين للبنك والمصادقة على الحسابات السنوية المدققة للبنك وبرامجه وصناديقه المتخصصة.
وإلى جانب انعقاد الاجتماع السنوي الأربعين لمجلس محافظي البنك تعقد كذلك الاجتماعات السنوية للمؤسسات الأعضاء في مجموعة البنك وهي المؤسسة الإسلامية لتأمين الاستثمار وائتمان الصادرات والمؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص والمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة وصندوق التضامن الإسلامي للتنمية.
وأوضح رئيس مجموعة البنك أن اجتماع هذا العام يتزامن مع احتفال المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص - عضو مجموعة البنك - بذكرى مرور 15 عاما على إنشائها ومن المتوقع أن تنظر الجمعية العمومية للمؤسسة في اقتراح بمضاعفة رأسمال المؤسسة المصرح به ورأسمالها المتاح للاكتتاب علما بأن رأسمال المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص المصرح به منذ إنشائها هو 2 مليار دولار ورأسمالها المتاح للإكتتاب مليار دولار.
وستعقد ندوات لمناقشة مواضيع ذات أهمية تنموية خاصة لدى الدول الأعضاء بالبنك مثل الدروس المستفادة من تفشي وباء إيبولا في غرب أفريقيا ودور مجموعة التنسيق ومؤسسات التنمية الإقليمية في تنمية القارة الأفريقية ودور التجارة في تعزيز التعاون الاقتصادي والتكامل الإقليمي بين الدول الأعضاء في البنك وإدارة المعرفة في البنوك التنموية متعددة الأطراف ودور التمويل الإسلامي في تعزيز الازدهار والتنمية الشاملة والنهوض بقطاع البناء في الدول الأعضاء بالبنك كما يعقد المنتدى العالمي العاشر حول المالية الإسلامية تحت عنوان "استكشاف حلول مبتكرة للتمويل الأصغر الميسر في أفريقيا".
وسيعقب الجلسة الختامية للاجتماع السنوي لمجلس محافظي البنك توقيع العديد من اتفاقيات التمويل ثم يعقد مؤتمر صحفي مشترك لوزير الاقتصاد والمالية بجمهورية موزمبيق ورئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية.
يذكر أن موزمبيق انضمت لعضوية البنك الإسلامي للتنمية في نوفمبر 1995 وترتبط بعلاقات تعاون طيبة مع مجموعة البنك وبلغ إجمالي التمويلات المعتمدة حتى تاريخه من مجموعة البنك الإسلامي للتنمية لصالح موزمبيق نحو208 ملايين دولار شملت المساهمة في العديد من قطاعات التنمية الأساسية مثل الزراعة والتعليم والطاقة والصحة والطرق إلى جانب تمويل عمليات تجارة خارجية.
وام