الامارات 7 - أقامت سفارة الإمارات العربية المتحدة في برلين حفل استقبال في 2 يونيو 2015 للترويج لجائزة زايد لطاقة المستقبل وتكريما للفائزين بالجائزة لعامي 2013 و2014 وهما - شركة سيمنس Siemens - التي هي من أعرق الشركات الصناعية في الإبتكار والتميز في قطاع الطاقة و- فراونهوفر آي إس إي Frauenhofer ISE - أكبر معهد بحوث للطاقة الشمسية في أوروبا.
وألقى سعادة جمعة مبارك الجنيبي سفير الدولة لدى جمهورية ألمانيا الإتحادية كلمة ترحيبية سلط فيها الضوء على مساهمة دولة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة .. مشيرا إلى أن جائزة زايد لطاقة المستقبل تأسست بتوجيهات من القيادة الرشيدة مستلهمة رؤية المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في بناء القدرات البشرية وإرساء أسس التنمية المستدامة لتكون أرفع جائزة عالمية في قطاع الطاقة المتجددة والاستدامة.
كما أشاد سعادته بالعلاقات الثنائية الإماراتية الألمانية القوية والتي تنعكس أيضا في مجال الطاقة المتجددة كما هو متمثل في الجهود المشتركة في دعم عمل الوكالة الدولية للطاقة المتجددة أيرينا.
وشكر سعادته شركة سيمنس ومعهد فراونهوفر على إنجازاتهما على صعيد الابتكار والرؤية طويلة الأمد والريادة ولتعزيزهما العلاقات الإستراتيجية بين الدولتين.
ودعا سعادته الحضور للمشاركة في هذه الرؤية والالتزام بإيجاد حلول تسهم في التصدي للتحديات التي تواجه العالم لضمان أمن الطاقة وحماية البيئة والتصدي لتداعيات تغير المناخ.
كما ألقى الوكيل البرلماني للوزارة الإتحادية للإقتصاد والطاقة أوفه بيكماير كلمة أكد فيها على دعم الحكومة الألمانية لأهداف جائزة زايد لطاقة المستقبل وخاصة أن ألمانيا تغطي 28% من حاجاتها من الكهرباء من الطاقة المتجددة.
وشجع سعادة بيكماير جميع مراكز التعليم العالي والشركات والمؤسسات الألمانية العاملة في مجال الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة بالتقدم للجائزة لغاية 22 يونيو 2015.
كما تحدث كل من نائب المدير التنفيذي ومدير الشؤون الحكومية في شركة سيمنس الدكتور أودو نيهاجه ومدير قسم الطاقة الشمسية الحرارية في معهد فراونهوفر الدكتورويرنير بلاتسيرعن أهمية هذه الجائزة.
وأعرب الدكتور نيهاجه عن فخر شركته بتقدير إنجازاتها في البحث العلمي البيئي والتطوير والإبتكار.. مشيرا إلى أن سيمنس كانت في طليعة المساهمين في التحول السريع للبنية التحتية في الشرق الأوسط حيث ينظر إليها كشريك موثوق على المدى الطويل ويتمتع بقدر عال من المسؤولية الاجتماعية للشركات منذ 150 عاما.
وأشار الدكتور بلاتسيرإلى أن معهد فراونهوفر قد أطلق مؤخرا برنامج زايد فراونهوفر الذي يقدم الدعم المالي للمشاريع التي تساعد الدول للإنتقال إلى أنظمة الطاقة المستدامة.
وقدمت شيماء الحبسي من سفارة الدولة في برلين عرضا مصورا حول الجائزة يظهر المكانة المرموقة الذي تتمتع به جائزة زايد لطاقة المستقبل وقدرتها على إحداث تأثير إيجابي كبير على المستويين العالمي والمحلي.
وفي الختام تجاذب أعضاء السفارة أطراف الحديث مع الضيوف لتشجيعهم على المشاركة في الجائزة بما يضمن امتداد تأثيرها وحفز الابتكار في مختلف أرجاء العالم.
حضر الحفل ممثلون عن الشركات الصناعية الألمانية الكبيرة والمتوسطة ومؤسسات التعليم العالي وعدد من ممثلي الهيئات غير الحكومية ومراكز البحث العلمي العاملين في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة وكفاءة الطاقة وحماية البيئة.
وام
وألقى سعادة جمعة مبارك الجنيبي سفير الدولة لدى جمهورية ألمانيا الإتحادية كلمة ترحيبية سلط فيها الضوء على مساهمة دولة الإمارات في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة .. مشيرا إلى أن جائزة زايد لطاقة المستقبل تأسست بتوجيهات من القيادة الرشيدة مستلهمة رؤية المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه في بناء القدرات البشرية وإرساء أسس التنمية المستدامة لتكون أرفع جائزة عالمية في قطاع الطاقة المتجددة والاستدامة.
كما أشاد سعادته بالعلاقات الثنائية الإماراتية الألمانية القوية والتي تنعكس أيضا في مجال الطاقة المتجددة كما هو متمثل في الجهود المشتركة في دعم عمل الوكالة الدولية للطاقة المتجددة أيرينا.
وشكر سعادته شركة سيمنس ومعهد فراونهوفر على إنجازاتهما على صعيد الابتكار والرؤية طويلة الأمد والريادة ولتعزيزهما العلاقات الإستراتيجية بين الدولتين.
ودعا سعادته الحضور للمشاركة في هذه الرؤية والالتزام بإيجاد حلول تسهم في التصدي للتحديات التي تواجه العالم لضمان أمن الطاقة وحماية البيئة والتصدي لتداعيات تغير المناخ.
كما ألقى الوكيل البرلماني للوزارة الإتحادية للإقتصاد والطاقة أوفه بيكماير كلمة أكد فيها على دعم الحكومة الألمانية لأهداف جائزة زايد لطاقة المستقبل وخاصة أن ألمانيا تغطي 28% من حاجاتها من الكهرباء من الطاقة المتجددة.
وشجع سعادة بيكماير جميع مراكز التعليم العالي والشركات والمؤسسات الألمانية العاملة في مجال الطاقة المتجددة والتقنيات النظيفة بالتقدم للجائزة لغاية 22 يونيو 2015.
كما تحدث كل من نائب المدير التنفيذي ومدير الشؤون الحكومية في شركة سيمنس الدكتور أودو نيهاجه ومدير قسم الطاقة الشمسية الحرارية في معهد فراونهوفر الدكتورويرنير بلاتسيرعن أهمية هذه الجائزة.
وأعرب الدكتور نيهاجه عن فخر شركته بتقدير إنجازاتها في البحث العلمي البيئي والتطوير والإبتكار.. مشيرا إلى أن سيمنس كانت في طليعة المساهمين في التحول السريع للبنية التحتية في الشرق الأوسط حيث ينظر إليها كشريك موثوق على المدى الطويل ويتمتع بقدر عال من المسؤولية الاجتماعية للشركات منذ 150 عاما.
وأشار الدكتور بلاتسيرإلى أن معهد فراونهوفر قد أطلق مؤخرا برنامج زايد فراونهوفر الذي يقدم الدعم المالي للمشاريع التي تساعد الدول للإنتقال إلى أنظمة الطاقة المستدامة.
وقدمت شيماء الحبسي من سفارة الدولة في برلين عرضا مصورا حول الجائزة يظهر المكانة المرموقة الذي تتمتع به جائزة زايد لطاقة المستقبل وقدرتها على إحداث تأثير إيجابي كبير على المستويين العالمي والمحلي.
وفي الختام تجاذب أعضاء السفارة أطراف الحديث مع الضيوف لتشجيعهم على المشاركة في الجائزة بما يضمن امتداد تأثيرها وحفز الابتكار في مختلف أرجاء العالم.
حضر الحفل ممثلون عن الشركات الصناعية الألمانية الكبيرة والمتوسطة ومؤسسات التعليم العالي وعدد من ممثلي الهيئات غير الحكومية ومراكز البحث العلمي العاملين في مجال الطاقة المتجددة والتنمية المستدامة وكفاءة الطاقة وحماية البيئة.
وام