تشريح جسم الانسان حقيقي

الامارات 7 - التشريح هو فرع من علم الأحياء يختص بدراسة بنية الكائنات الحية وأجزائها الداخلية. يرتبط التشريح بشكل وثيق مع علم وظائف الأعضاء (الفسيولوجيا)، الذي يركز على الوظائف الميكانيكية والفيزيائية والكيميائية الحيوية للكائنات الحية وأجزائها.

يشمل فروع علم التشريح علم التشريح المقارن، الذي يقوم بمقارنة بنية الكائنات الحية مع بعضها البعض، وعلم الخلية، وعلم الأنسجة، وعلم تشريح الإنسان.

يمكن تقسيم تشريح الإنسان إلى قسمين رئيسيين: القسم الأول يركز على دراسة جسم الإنسان من حيث الأجهزة الحيوية التي يتألف منها، بينما القسم الثاني يدرس جسم الإنسان من حيث الأجزاء الرئيسية التي يتكون منها.

أجهزة جسم الإنسان الرئيسية تشمل:

جهاز الدوران، الذي يتكون من نظام القلب والأوعية الدموية والدم.
الجهاز اللمفاوي، الذي يشمل الأوعية اللمفاوية والعقد اللمفاوية والغدة الزعترية والطحال واللوزتين.
الجهاز الهضمي، الذي يتضمن الفم والمعدة والأمعاء والمستقيم والأسنان واللسان والكبد والبنكرياس.
جهاز الغدد الصماء، الذي يتكون من الغدة النخامية والغدة الصنوبرية والغدة الزعترية والغدة الدرقية والمبايض عند الإناث والخصيتين عند الذكور.
الجهاز اللحافي، الذي يتألف من الجلد والأظافر والشعر والغدد العرقية.
الجهاز العضلي، الذي يشمل العضلات القلبية والعضلات الملساء والعضلات الهيكلية.
الجهاز العصبي، الذي يتكون من الدماغ والحبل الشوكي والأعصاب.
الجهاز التناسلي، الذي يتكون من الأعضاء التناسلية الذكرية والأنثوية.
الجهاز التنفسي، الذي يشمل الأنف والقصبة الهوائية والشعب الهوائية والرئتين.
الجهاز الهيكلي، الذي يتألف من العظام والمفاصل والأربطة والأوتار والغضاريف.
الجهاز البولي، الذي يتضمن الكليتين والمثانة البولية والإحليل والحالب.
أجزاء جسم الإنسان الرئيسية تشمل:

الرأس، الذي يتضمن الجمجمة والوجه وفروة الرأس وحفرة القحف والأغشية التي تحيط بالدماغ والسائل الدماغي الشوكي والفم واللسان والحنك والأنف.
العنق، الذي يحتوي على الغدة الدرقية والبلعوم والحنجرة.
الجذع، الذي يتكون من الصدر والبطن والحوض.
الصدر، الذي يحتوي على الرئتين والقلب والأوعية الدموية والمريء.
البطن، الذي يحتوي على الأعضاء الهضمية والكبد والبنكرياس والطحال والكلى والغدد الكظرية.
الحوض، الذي يتضمن الأعضاء التناسلية.
الأطراف العلوية والسفلية، التي تشمل الأطراف العلوية من الكتف إلى الكف والأطراف السفلية من الورك إلى القدم.
تطور علم التشريح بمرور الزمن، حيث بدأ الإهتمام بالتشريح منذ فترة مبكرة تعود إلى قبل الميلاد. ثم تطورت المعرفة والفهم بمساهمات العلماء مثل أبقراط وأر



شريط الأخبار