الامارات 7 - الإنسان كائن فريد خلقه الله تعالى، ونفخ فيه من روحه، فجعله مميّزاً عن سائر الكائنات. رغم صغر حجمه مقارنةً بالكون، فهو الأعظم أثراً، والأرفع مكانة، والأكثر قوة بفضل الصفات والمزايا التي وهبها الله له، لا مقارنة لها بتلك الكائنات الأخرى. لكن القليل فقط من البشر استطاعوا الانتباه إلى هذه النعمة واستثمارها، فكانوا قادرين على نشر النور في العالم ورؤية ما لم يراه الآخرون.
في الحقيقة، القوة الحقيقية للإنسان ليست فقط في جسده القوي وقدرته على الحركة والصحة، بل في عمق إيمانه وقدرته على تحديد هدف خيري يسعى لتحقيقه، وفي قدرته على العطاء والبذل دون الانتظار من مقابل. الديانات السماوية نشرت فكرة العطاء والإيثار والتضحية لنشر السعادة والسلام في العالم. كما تكمن قوة الإنسان في تفاعله الإيجابي مع قضايا الحياة ومع إخوانه في البشرية.
في سِير الرموز التاريخية، نجد أمثلة لأشخاص فقدوا القوة الجسدية لكنهم خلقوا أثراً عظيماً بفضل إيمانهم وإرادتهم وحسن تدبيرهم. ومن جهة أخرى، هناك شخصيات استخدمت قوتها في تدمير الإنسانية وسفك الدماء، تُظهر الضعف الفظيع للإنسان. تاريخنا يعلمنا أن نحن بحاجة لتربية سليمة وعدالة ورحمة لنمنع تكرار هذه الشخصيات المدمرة.
في الحقيقة، القوة الحقيقية للإنسان ليست فقط في جسده القوي وقدرته على الحركة والصحة، بل في عمق إيمانه وقدرته على تحديد هدف خيري يسعى لتحقيقه، وفي قدرته على العطاء والبذل دون الانتظار من مقابل. الديانات السماوية نشرت فكرة العطاء والإيثار والتضحية لنشر السعادة والسلام في العالم. كما تكمن قوة الإنسان في تفاعله الإيجابي مع قضايا الحياة ومع إخوانه في البشرية.
في سِير الرموز التاريخية، نجد أمثلة لأشخاص فقدوا القوة الجسدية لكنهم خلقوا أثراً عظيماً بفضل إيمانهم وإرادتهم وحسن تدبيرهم. ومن جهة أخرى، هناك شخصيات استخدمت قوتها في تدمير الإنسانية وسفك الدماء، تُظهر الضعف الفظيع للإنسان. تاريخنا يعلمنا أن نحن بحاجة لتربية سليمة وعدالة ورحمة لنمنع تكرار هذه الشخصيات المدمرة.