الامارات 7 - علم النمو هو دراسة التغيرات التي يختبرها الإنسان طوال حياته، بدءًا من لحظة الإخصاب وصولاً إلى الشيخوخة. يتضمن هذا النمو مراحل متعددة مثل الطفولة، والمراهقة، والرشد، والشيخوخة. يتطور الفرد خلال هذه المراحل، وتظهر قدراته ومهاراته بسبب التأثيرات البيولوجية والفسيولوجية والعصبية، بالإضافة إلى التعلم والتجارب التي يخوضها.
النمو يتضمن تغيرات في الهيكل الجسدي، والوظائف الحيوية، والسلوكيات، ويتم تقسيمه إلى نمو عضوي (جسدي) ونمو سلوكي. يتميز النمو بأنه متسلسل ومتكامل، حيث يحدث التطور بطريقة منظمة تشمل الجوانب التشريحية والوظيفية، وتختلف مع التقدم في العمر.
يعتمد النمو على عوامل متعددة مثل الوراثة، والبيئة، والتغذية، والتفاعلات الاجتماعية. يُعَد الاهتمام بصحة الجنين والطفل في مراحل مبكرة من الحياة أمرًا هامًا، حيث يؤثر التغذية والعوامل البيئية على نموهما وتطورهما.
من المهم فهم مراحل النمو وتصنيفها لتسهيل الدراسة وتحديد الاحتياجات الخاصة بكل مرحلة، وقد يشمل ذلك المرحلة الجنينية، ومرحلة الرضاعة والطفولة، والمراهقة، والشباب، والنضوج، والشيخوخة. يجب أن يتم فهم أن كل مرحلة تؤثر على المرحلة التالية، وأن النمو يختلف من شخص لآخر بناءً على العوامل الفردية والبيئية التي يتعرض لها الفرد.
في مرحلة الطفولة المبكرة، التي تُعرف أيضًا بمرحلة رياض الأطفال أو المرحلة قبل الدخول إلى المدرسة، يلاحظ المراقبون العديد من التغيرات في الطفل، سواء على مستوى الجسم، أو النمو الحركي، أو العقلي. يتسم الطفل في هذه المرحلة ببعض الصفات مثل عدم اهتمامه بتوجيهات الكبار، وتظهر علامات العصيان والتمرد لديه، مع زيادة في النشاط والحركة والفضول. يكتسب الطفل مهارات لغوية وحركية، ويبدأ في التقليد وفهم المفاهيم المجردة. في مرحلة الطفولة الوسطى والمتأخرة، التي تتوسط بين سن السادسة والثانية عشرة، يتغير تصرف الطفل ويزداد تفاعله مع المجتمع والأصدقاء، مع بدء عملية استبدال الأسنان اللبنية وتكوين صداقات جديدة. يزداد الهدوء والاستقرار لدى الطفل مقارنة بالمراحل السابقة، مع زيادة في سرعة نمو الذات. أما في مرحلة المراهقة، التي تبدأ بالبلوغ وتنتهي في نهاية العشرينات، فتتميز بظهور ملامح الشخصية والاستعداد لتحمل المسؤولية في المجتمع، مع تحولات جسدية ونفسية تتطلب التكيف والتقبل. تُعتبر مرحلة الرشد بعد المراهقة فترة من التطور والنضج، تمتد من بداية العقد الثالث إلى العقد السادس من العمر، حيث يكتمل النمو الجسمي ويتطور الفرد في مختلف الجوانب. أما مرحلة الشيخوخة، فتبدأ مع نهاية المرحلة السابقة وتشهد تغيرات في صحة الفرد واستهلاك تدريجي لقدرات الجسم، مما يتطلب تكييفًا وقبولًا لهذه المرحلة الجديدة في الحياة.
النمو يتضمن تغيرات في الهيكل الجسدي، والوظائف الحيوية، والسلوكيات، ويتم تقسيمه إلى نمو عضوي (جسدي) ونمو سلوكي. يتميز النمو بأنه متسلسل ومتكامل، حيث يحدث التطور بطريقة منظمة تشمل الجوانب التشريحية والوظيفية، وتختلف مع التقدم في العمر.
يعتمد النمو على عوامل متعددة مثل الوراثة، والبيئة، والتغذية، والتفاعلات الاجتماعية. يُعَد الاهتمام بصحة الجنين والطفل في مراحل مبكرة من الحياة أمرًا هامًا، حيث يؤثر التغذية والعوامل البيئية على نموهما وتطورهما.
من المهم فهم مراحل النمو وتصنيفها لتسهيل الدراسة وتحديد الاحتياجات الخاصة بكل مرحلة، وقد يشمل ذلك المرحلة الجنينية، ومرحلة الرضاعة والطفولة، والمراهقة، والشباب، والنضوج، والشيخوخة. يجب أن يتم فهم أن كل مرحلة تؤثر على المرحلة التالية، وأن النمو يختلف من شخص لآخر بناءً على العوامل الفردية والبيئية التي يتعرض لها الفرد.
في مرحلة الطفولة المبكرة، التي تُعرف أيضًا بمرحلة رياض الأطفال أو المرحلة قبل الدخول إلى المدرسة، يلاحظ المراقبون العديد من التغيرات في الطفل، سواء على مستوى الجسم، أو النمو الحركي، أو العقلي. يتسم الطفل في هذه المرحلة ببعض الصفات مثل عدم اهتمامه بتوجيهات الكبار، وتظهر علامات العصيان والتمرد لديه، مع زيادة في النشاط والحركة والفضول. يكتسب الطفل مهارات لغوية وحركية، ويبدأ في التقليد وفهم المفاهيم المجردة. في مرحلة الطفولة الوسطى والمتأخرة، التي تتوسط بين سن السادسة والثانية عشرة، يتغير تصرف الطفل ويزداد تفاعله مع المجتمع والأصدقاء، مع بدء عملية استبدال الأسنان اللبنية وتكوين صداقات جديدة. يزداد الهدوء والاستقرار لدى الطفل مقارنة بالمراحل السابقة، مع زيادة في سرعة نمو الذات. أما في مرحلة المراهقة، التي تبدأ بالبلوغ وتنتهي في نهاية العشرينات، فتتميز بظهور ملامح الشخصية والاستعداد لتحمل المسؤولية في المجتمع، مع تحولات جسدية ونفسية تتطلب التكيف والتقبل. تُعتبر مرحلة الرشد بعد المراهقة فترة من التطور والنضج، تمتد من بداية العقد الثالث إلى العقد السادس من العمر، حيث يكتمل النمو الجسمي ويتطور الفرد في مختلف الجوانب. أما مرحلة الشيخوخة، فتبدأ مع نهاية المرحلة السابقة وتشهد تغيرات في صحة الفرد واستهلاك تدريجي لقدرات الجسم، مما يتطلب تكييفًا وقبولًا لهذه المرحلة الجديدة في الحياة.