الامارات 7 - أكد تقرير صادر في النرويج اليوم عن "مجموعة مينون لاقتصاديات الأعمال" المنظمة العالمية المتخصصة في تقييم العواصم البحرية حول العالم أن دبي تسير على الطريق الصحيح لتصبح ضمن أهم المراكز البحرية الرائدة في العالم خلال السنوات الخمس المقبلة .
وتوقع خبراء ومحللون أن تحتل دبي المرتبة السابعة عالميا ضمن قائمة أفضل العواصم البحرية في العالم بحلول العام 2020 متقدمة بذلك على مدن مثل لندن ونيويورك وطوكيو وكوبنهاغن وريودي جانيرو وغيرها.
وأعرب سعادة عبد الله عبد الرحمن الشيباني الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي عن سعادتهم بهذا الإنجاز الذي حققته إمارة دبي لتكون الأولى في المنطقة وضمن أهم المراكز البحرية العالمية وفقا للتقرير الدولي.
واعتبر أن هذا الترتيب يعكس بوضوح التزامهم السير بخطى ثابتة نحو المراكز الأولى تحقيقا لرؤية القيادة الرشيدة وأن استراتيجية القطاع البحري لدبي التي أطلقت في بداية العام 2012 قد بدأت بتحقيق أهدافها التي تمثل تجسيدا عمليا لرؤية دبي القائمة على تطوير مدينة متكاملة مستدامة في مواردها على كافة الأصعدة وذلك عبر الاستثمار في البنية التحتية والخدمات عالمية المستوى والتشريعات الحديثة والصديقة للأعمال.
وشمل التقرير استطلاع رأي لحوالي ألف و 600 خبير ومتخصص في القطاع البحري من 33 دولة حول العالم الذين قاموا بتقييم المدن المرشحة بالاستناد إلى المؤشرات الأربعة الرئيسية التي يقوم عليها القطاع البحري والمتمثلة في "التمويل" و"التكنولوجيا" و"الموانئ والخدمات اللوجستية" و"التجمعات البحرية" بالإضافة إلى مؤشرات التنافسية والجاذبية.
وجاءت دبي في المرتبة الخامسة في مؤشر "الموانئ والخدمات اللوجستية" والمرتبة الرابعة من بين أكبر خمسة مقرات لمشغلي الموانئ في العالم..وتفوقت دبي على نظيرتها مثل نيويورك وروتردام وأوسلو في الحصول على المرتبة العاشرة في حجم الأساطيل البحرية المملوكة لأصحاب السفن وحجم الأساطيل المدارة في الإمارة.. كما جاءت دبي في المرتبة السادسة عالميا من حيث خدمات الموانئ والخدمات اللوجستية واحتلت المركز نفسه في فئة تقديم الخدمات اللوجستية المتخصصة عالمية المستوى بينما احتلت المركز العاشر من حيث حجم "الوحدات التي تعادل عشرين قدما" " تي إي يو" التي تم استقبالها في الموانئ القائمة في المدينة خلال العام 2013.
من جهته عبر سعادة سلطان بن سليم رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي ورئيس /سلطة مدينة دبي الملاحية/ عن سعادتهم بالنتائج القوية التي سجلتها دبي في التقرير الصادر عن / مجموعة مينون / .. معربا عن تطلعهم قدما إلى تحقيق التوقعات بأن تكون دبي ضمن قائمة أفضل سبع مراكز بحرية في العالم خلال السنوات الخمس القادمة.
وأعتبر التقرير يشكل إستدلالا واضحا على التزامهم الوثيق بتقديم أفضل خدمات التجمعات البحرية عالمية المستوى .. مؤكدا على مواصلتهم الإرتقاء بالإمكانات والكفاءات البشرية العاملة في المجال للوصول إلى أعلى المراتب والمستويات العالمية بالإضافة إلى العمل الدؤوب لتحقيق التميز في شتى المؤشرات الأخرى مثل خدمات االتجمع البحري والخبرة القانونية في المجال البحري والتأمين البحري والتمويل البحري ومختلف مؤشرات التنافسية والجاذبية.
وأشار إلى أن /سلطة مدينة دبي الملاحية/ تولي أهمية كبيرة لدعم جهود دبي في التحول إلى مركز بحري عالمي وذلك من خلال الحرص على المساهمة بفعالية في دفع عجلة نمو الإستثمارات في البنية التحتية وتطوير السياسات والأطر التنظيمية المتكاملة وتنمية المهارات والكفاءات البحرية.
**********----------********** كما تم تصنيف دبي أيضا في المرتبة العاشرة عالميا من حيث عدد الخبراء القانونيين العاملين في المجال البحري في الإمارة وكذلك من حيث حجم أقساط التأمين المحصلة / بملايين الدولارات الأمريكية/ خلال العام 2013.
وأوضح التقرير أن مراكز المعرفة التي تحتضن مجموعة قوية من الخبراء والمتخصصين لديها القدرة على إستقطاب المزيد من الإستثمارات والأعمال البحرية إلى المدينة وأن التأمين البحري يشكل عاملا أساسيا لتعزيز الكفاءة التشغيلية في أسواق القطاع البحري.
وجاءت دبي في المرتبة التاسعة عالميا بالنسبة لعدد السفن المصنفة من قبل الهيئات والجهات القائمة في الإمارة الأمر الذي يكتسب أهمية كبيرة بالنظر إلى الدور الكبير لهيئات التصنيف والإشراف في ضمان توفير أعلى معايير الجودة والكفاءة ضمن القطاعات البحرية.
وفي سياق آخر حققت دبي مراتب عالية في مؤشر "التنافسية والجاذبية" حيث احتلت المرتبة السادسة ضمن قائمة "بيئات العمل الأكثر جاذبية لتواجد الأعمال البحرية" .. فيما تم اختيارها في المرتبة التاسعة ضمن قائمة "المدن ذات التجمعات البحرية الأكثر إكتمالا".
وتعزى هذه النتائج الإيجابية التي حققتها دبي في التقرير الصادر عن "مجموعة مينون" إلى الإنجازات والتطورات الكبيرة التي شهدها القطاع البحري المحلي في ظل توجيهات المجلس التنفيذي لإمارة دبي والجهود المبذولة في إطار "استراتيجية القطاع البحري" التي أطلقتها وتنفذها "سلطة مدينة دبي الملاحية" " دي إم سي أي " والرامية إلى تطوير وتنظيم وتعزيز القطاع البحري وترسيخ مكانة دبي كمركز بحري عالمي من الطراز الأول.
وتتمحور الإستراتيجية البحرية حول الالتزام بمجموعة من القيم الجوهرية المتمثلة بالريادة والتميز في خدمة العملاء والإبتكار والإبداع وتطوير الثروة البشرية في سبيل بناء بيئة بحرية آمنة ومتكاملة بما يندرج ضمن "خطة دبي الاستراتيجية" لترسيخ ثقافة الجودة والتميز ضمن مختلف القطاعات الإقتصادية الرئيسية في الإمارة بما في ذلك القطاع البحري من أجل دفع عجلة نمو الناتج المحلي الإجمالي للمدينة.
وام
وتوقع خبراء ومحللون أن تحتل دبي المرتبة السابعة عالميا ضمن قائمة أفضل العواصم البحرية في العالم بحلول العام 2020 متقدمة بذلك على مدن مثل لندن ونيويورك وطوكيو وكوبنهاغن وريودي جانيرو وغيرها.
وأعرب سعادة عبد الله عبد الرحمن الشيباني الأمين العام للمجلس التنفيذي لإمارة دبي عن سعادتهم بهذا الإنجاز الذي حققته إمارة دبي لتكون الأولى في المنطقة وضمن أهم المراكز البحرية العالمية وفقا للتقرير الدولي.
واعتبر أن هذا الترتيب يعكس بوضوح التزامهم السير بخطى ثابتة نحو المراكز الأولى تحقيقا لرؤية القيادة الرشيدة وأن استراتيجية القطاع البحري لدبي التي أطلقت في بداية العام 2012 قد بدأت بتحقيق أهدافها التي تمثل تجسيدا عمليا لرؤية دبي القائمة على تطوير مدينة متكاملة مستدامة في مواردها على كافة الأصعدة وذلك عبر الاستثمار في البنية التحتية والخدمات عالمية المستوى والتشريعات الحديثة والصديقة للأعمال.
وشمل التقرير استطلاع رأي لحوالي ألف و 600 خبير ومتخصص في القطاع البحري من 33 دولة حول العالم الذين قاموا بتقييم المدن المرشحة بالاستناد إلى المؤشرات الأربعة الرئيسية التي يقوم عليها القطاع البحري والمتمثلة في "التمويل" و"التكنولوجيا" و"الموانئ والخدمات اللوجستية" و"التجمعات البحرية" بالإضافة إلى مؤشرات التنافسية والجاذبية.
وجاءت دبي في المرتبة الخامسة في مؤشر "الموانئ والخدمات اللوجستية" والمرتبة الرابعة من بين أكبر خمسة مقرات لمشغلي الموانئ في العالم..وتفوقت دبي على نظيرتها مثل نيويورك وروتردام وأوسلو في الحصول على المرتبة العاشرة في حجم الأساطيل البحرية المملوكة لأصحاب السفن وحجم الأساطيل المدارة في الإمارة.. كما جاءت دبي في المرتبة السادسة عالميا من حيث خدمات الموانئ والخدمات اللوجستية واحتلت المركز نفسه في فئة تقديم الخدمات اللوجستية المتخصصة عالمية المستوى بينما احتلت المركز العاشر من حيث حجم "الوحدات التي تعادل عشرين قدما" " تي إي يو" التي تم استقبالها في الموانئ القائمة في المدينة خلال العام 2013.
من جهته عبر سعادة سلطان بن سليم رئيس مؤسسة الموانئ والجمارك والمنطقة الحرة في دبي ورئيس /سلطة مدينة دبي الملاحية/ عن سعادتهم بالنتائج القوية التي سجلتها دبي في التقرير الصادر عن / مجموعة مينون / .. معربا عن تطلعهم قدما إلى تحقيق التوقعات بأن تكون دبي ضمن قائمة أفضل سبع مراكز بحرية في العالم خلال السنوات الخمس القادمة.
وأعتبر التقرير يشكل إستدلالا واضحا على التزامهم الوثيق بتقديم أفضل خدمات التجمعات البحرية عالمية المستوى .. مؤكدا على مواصلتهم الإرتقاء بالإمكانات والكفاءات البشرية العاملة في المجال للوصول إلى أعلى المراتب والمستويات العالمية بالإضافة إلى العمل الدؤوب لتحقيق التميز في شتى المؤشرات الأخرى مثل خدمات االتجمع البحري والخبرة القانونية في المجال البحري والتأمين البحري والتمويل البحري ومختلف مؤشرات التنافسية والجاذبية.
وأشار إلى أن /سلطة مدينة دبي الملاحية/ تولي أهمية كبيرة لدعم جهود دبي في التحول إلى مركز بحري عالمي وذلك من خلال الحرص على المساهمة بفعالية في دفع عجلة نمو الإستثمارات في البنية التحتية وتطوير السياسات والأطر التنظيمية المتكاملة وتنمية المهارات والكفاءات البحرية.
**********----------********** كما تم تصنيف دبي أيضا في المرتبة العاشرة عالميا من حيث عدد الخبراء القانونيين العاملين في المجال البحري في الإمارة وكذلك من حيث حجم أقساط التأمين المحصلة / بملايين الدولارات الأمريكية/ خلال العام 2013.
وأوضح التقرير أن مراكز المعرفة التي تحتضن مجموعة قوية من الخبراء والمتخصصين لديها القدرة على إستقطاب المزيد من الإستثمارات والأعمال البحرية إلى المدينة وأن التأمين البحري يشكل عاملا أساسيا لتعزيز الكفاءة التشغيلية في أسواق القطاع البحري.
وجاءت دبي في المرتبة التاسعة عالميا بالنسبة لعدد السفن المصنفة من قبل الهيئات والجهات القائمة في الإمارة الأمر الذي يكتسب أهمية كبيرة بالنظر إلى الدور الكبير لهيئات التصنيف والإشراف في ضمان توفير أعلى معايير الجودة والكفاءة ضمن القطاعات البحرية.
وفي سياق آخر حققت دبي مراتب عالية في مؤشر "التنافسية والجاذبية" حيث احتلت المرتبة السادسة ضمن قائمة "بيئات العمل الأكثر جاذبية لتواجد الأعمال البحرية" .. فيما تم اختيارها في المرتبة التاسعة ضمن قائمة "المدن ذات التجمعات البحرية الأكثر إكتمالا".
وتعزى هذه النتائج الإيجابية التي حققتها دبي في التقرير الصادر عن "مجموعة مينون" إلى الإنجازات والتطورات الكبيرة التي شهدها القطاع البحري المحلي في ظل توجيهات المجلس التنفيذي لإمارة دبي والجهود المبذولة في إطار "استراتيجية القطاع البحري" التي أطلقتها وتنفذها "سلطة مدينة دبي الملاحية" " دي إم سي أي " والرامية إلى تطوير وتنظيم وتعزيز القطاع البحري وترسيخ مكانة دبي كمركز بحري عالمي من الطراز الأول.
وتتمحور الإستراتيجية البحرية حول الالتزام بمجموعة من القيم الجوهرية المتمثلة بالريادة والتميز في خدمة العملاء والإبتكار والإبداع وتطوير الثروة البشرية في سبيل بناء بيئة بحرية آمنة ومتكاملة بما يندرج ضمن "خطة دبي الاستراتيجية" لترسيخ ثقافة الجودة والتميز ضمن مختلف القطاعات الإقتصادية الرئيسية في الإمارة بما في ذلك القطاع البحري من أجل دفع عجلة نمو الناتج المحلي الإجمالي للمدينة.
وام